بالله يا سيادة الرئيس عن اي جبهات قتال تتحدث وعن اي قتال وعلى من سننتصر؟

Photo

رئيس الجمهورية قال البارحة أمام قوات الجيش وقوات الأمن "نحن لم نُسرع ولم نلقّح خوفا من كورونا، بل أسرعنا إلى جبهات القتال وسنُقاتل وسننتصر.."

سيادة الرئيس:

اولا انت لازمك تسرع وتلقح موش خوف … لكن باش تكون قدوة على الأقل للناس الي تبع فيك من غير ما تفكر.

ثانيا رؤساء الدنيا الكل لقحوا وقدام عدسات التصوير باش يطمأنوا شعوبهم من جهة على فاعلية التلقيح ومن جهة أخرى على عدم اضرارها بصحة المواطنين … تقول انت كلهم جبناء وخوافة؟؟؟

بالله يا سيادة الرئيس عن اي جبهات قتال تتحدث وعن اي قتال وعلى من سننتصر؟ ولميتنا معاك في كلمة " سننتصر" احنا شكون؟ الشعب التونسي الكل والا التوانسة الي موافقينك في تفسيرك لفصول الدستور وفي تفسيرك لحكاية القوات المسلحة والي مساندينك في رفض التحوير الوزاري؟

انا لن أخوض معاركك يا سيادة الرئيس لأنها غامضة ومريبة خاصة بعد أن أصبح هاجسك الوحيد هو السيطرة على القوات المسلحة وقوات الأمن.

انا تونسية ومعركتي واضحة هي معركة ضد الفقر والبطالة والظلم الاجتماعي والانقطاع المبكر عن التعليم ومعركة عاجلة ضد الجائحة..

يا سيادة الرئيس فيق البلاد خلات وباش تتباع وانتي تحكي على القتال … دوختنا معاك بعد ما عطيناك ثقتنا وخذلتنا كيف غيرك ….. يا سيادة الرئيس الأوحد.

سنية الزكراوي



توة الكلام معاك موش مع شبيبة ال virage….

Photo

عندنا معركة، حرب مع الكوفيد…الكوفيد قتل أكثر من 10000مواطن تونسي …ناس فقدت في لحظة بو، أم، خو، أخت، عم، خال، جار،صاحب…فقدت ناس تحبها، ناس تعز عليها، عشرة و حكايات و عشق و حب و احترام و تقدير و فرح و حزن و آلام…كل شيء تبخر في لحظة…

ناس تقاوم وتحارب وتخدم ليل وصباح باش تمنع ناس مهددة في حياتها.. كل أعوان الصحة مشكورين، قامو بالواجب في ظروف عصيبة و ما هربوش، فيهم إلي مات، كي الجندي إلي يقاوم الإرهاب و عارف إلي ينجم يموت، الله يرحمهم،ما خافش على روحو، ما قالش علاش و إلا كيفاش، أبطال في دولة تحتاج ال ناس كيفهم…

إنت عندك حرب مع الأوهام، حرب مع الأشباح، حرب على السلطة، حرب على الكرسي، إنت مشكلتك الحكم، الوهرة، تحب كبورڨيبة وبن علي السلطة، تحب تحكم، تحب تحكم في كل شيء، تحب ككل ديكتاتور عربي تكون الملك والسلطان والقاضي و البوليس والصحافي والرياضي والمثقف والزعيم الملهم…

تحب تحارب في الشعانبي، في بوڨرنين، في جبل الرصاص….تحب تلقح و إلا ما تحبش…الكوفيد يخوفك و إلا ما يخوفكش… مشكلتك….موش مشكلة شعب يحب يعيش و يحب على التلقيح و يحب على العيش الكريم، شعب تخلص من العبودية و تقديس الأشخاص و صناعة الصنم و الدراويش و الطغاة….الفساد إلي تحب تقاومو موجود عندو 60 سنة…تخلق مع دولة الاستقلال….l'urgence aujourd'hui est de gagner tous ensemble la bataille contre le Covid-19 , هذا ما يرحمش يا كبدي…الفساد ما عندو وين هارب…أما الكوفيد ينجم يهرب بينا الكل و يخليك تحكم في جبانة حشاكم….نعرف إلي اللوم بعد القضاء بدعة…مانيش نحكي معاك…إنت إنسان ما تسمعش و نشك إلي تحس بوجيعة الناس…نحكي مع روحي….

تعودنا نخبيو وجيعتنا و نداويو جروحنا وحدنا و تعدينا بألف وجيعة وحدنا و طحنا و قمنا وحدنا…. Quand on ne ressent pas de l'empathie envers ceux qui souffrent c'est qu'on a perdu le sens de l'humain…et c'est tragique !!!


Sergio Mattarella… l'exemple…

Président de la République italienne, n'ayant pratiquement pas de prérogatives dans un pays où le régime est parlementaire et où le Président est élu par le parlement, Sergio Mattarella, alors que le Covid-19 fauchait les vies par milliers, que l'Italie était endeuillée et en proie à une grave crise économique, que le gouvernement était disloqué et que la majorité volait en éclats, n'hésita pas à obliger tous les partis politiques italiens à mettre une sourdine à leurs conflits et querelles politiques et à former un gouvernement d'union nationale pour affronter la pandémie et la vaincre…

Homme discret et affable, il haussa le ton et imposa sa décision à tout le monde, son mot d'ordre était "Le combat contre le Covid-19…essentiel pour la survie du pays, un combat qui devait unir tous les italiens…car pour gagner cette bataille, il faut être uni…"….

Le bon sens et le sens des responsabilités, de la sagesse et une autorité morale reconnue…Quatre choses qu'ignorent les populistes…Et nous en avons l'illustration ici et ailleurs…

شهاب بوغدير

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات