حول "ما خفي أعظم"

Photo

ما أراه بأم عقلي أعظم…

عن نفسي أؤمن بأن العقل السوي لا يحتاج برنامج "ما خفي أعظم" ليفهم أن الظاهرة الإرهابية عندنا ليست إلا تمظهرا تاريخيا للجريمة السياسية المنظمة بما يناسب بنية تفكير مجتمعنا المتخلف. جريمة استعملتها مخابرات الدول الاستعمارية بالتحالف مع شبكة مصالح الاستبداد والنهب والفساد لإجهاض أدنى فرصة لبناء الديمقراطية عندنا.

الإرهاب المعولم الذي يمتلك إمكانيات التخطيط العلمي والتنقل عبر العالم والتخفي والتمويل المكثف والتسليح والتدريب وإخفاء الأثر هو شأن أجهزة كبرى ودول لا شأن هواة متحمسين لفكرة عنيفة دينية أو سياسية أو غيرها.

لذلك.. لم أشاهد البرنامج، ولن أشاهده.

أعلم أيضا أن الحسم "القضائي" النهائي في هذا النوع من القضايا مستحيل. وأنه إن كان سيوجد حسم فسيكون سياسيا طبقا لميزان قوى سياسي ميداني. لا غير.

"عبر التاريخ… الحقيقة تخسر دوما".

وتبا.

عبد الرزاق الحاج مسعود


التساؤل والحيرة في ما قدّمته قناة الجزيرة؟

Photo

سواء كنّا من عاشقي قناة الجزيرة ومن يعتبروها رائدة الصوت الحرّ في العالم العربي، أو من يراها جزءا من مؤامرة تستهدف النظام العربي القائم، فالنظرة التي قدّمها برنامج «ما خفي أعظم» عن الارهاب في تونس، تأتي شديدة الأهميّة، ليس بحساب المحتوى، بل ما هو أخطر بكثير، أيّ أنّها فتحت(وليست المرّة الأولى) ملفات «مسكوتا عنها» في تونس، أيّ أنّ «نجاح» هذه القناة قائم على الفراغ المتروك لها من قبل وسائل الاعلام التونسيّة.

ليست المرّة الأولى.

من تطرّق من خلال شريط وثائقي لاغتيال فرحات حشّاد والهادي شاكر وملفّ أحمد التليلي وغيرها من الملفات التاريخيّة؟؟؟

الجواب : قناة الجزيرة…

السؤال هنا : لماذا لم تتطرق وسائل اعلام تونسيّة لهذه الملفات، والحال أن الغالبيّة العظمى لفرق الانتاج من التونسيين، ممّا يعني أنّ الأزمة ليست أزمة كفاءات، بل وعي من قبل وسائل الاعلام التونسيّة، أو أعلى من ذلك القرار الابداعي/السياسي الذي يشرف عليها وصاحب القرار بإنجاز مثل هذه الأعمال.

مهما كانت أسباب الفراغ، الثابت والذي لا يحتمل التأويل أنّ الطبيعة تخشى الفراغ، وقناة الجزيرة تعشق ملء الفراغات المتروكة.

ما تجاوز ذلك نواح العاجزين أمام نجاحات الأخرين….

نصر الدين بن حديد


Du journalisme d'investigation….

Photo

Procéder à une enquête journalistique fouillée, documentée, dense en preuves, en témoignages, en chiffres, en statistiques, en conclusions irréfutables qui révèlent ce qui a été tendancieusement caché nécessite des moyens, des connaissances, une manière intelligente de recouper les informations reçues et de reconstituer le puzzle pour parvenir à des réponses qui soient concordantes, vraisemblables et surtout cohérentes.

Parfois, ce qui diminue la crédibilité d'une enquête c'est le choix des témoins, en effet, plus ces derniers sont impliqués dans l'affaire sur laquelle on enquête, plus leurs témoignages, aussi authentiques soient-ils, risquent de donner lieu à des polémiques et des controverses.

Investiguer pour dissiper un quelconque mystère requiert un modus operandi qui répond objectivement aux questions objets de l'investigation au lieu d'en soulever d'autres, fort pertinentes, sur les raisons de l'investigation elle-même et sur le timing….

Personne n'est qualifié pour attester de la bonne foi ou de la mauvaise foi du journaliste investigateur, néanmoins les faits présentés nécessitent des réponses précises des personnes incriminées, si celles-ci sont dans l'incapacité de les donner, c'est que l'enquête a atteint son objectif: lever le voile sur ce qui était tu….

Chiheb Boughedir

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
أحمد الحباسى
22/02/2023 07:56
المشكلة ليست فى هذا " الفيلم " و لا فى ما جاء فيه المشكلة أن القناة التى تبث مثل هذه " الافلام " باتت مشهورة بكونها تقدم مادة أخبار لا تعتمد الا على " الافلام " . قناة الجزيرة للاسف لم تخدم الاعلام و حرية التعبير و حق المواطن العربى فى المعلوم بل خدمت أجندات مشبوهة أصبح مجرد الاشارة اليها يثير الخجل .