عملية حسابية.. 40 ألف هو عدد قوادة الشُّعَب

Photo



عملية حسابية.. 40 ألف هو عدد قوادة الشُّعَب

Photo

لو أن الواحد منهم يتقاضى 50 د في الشهر، هذا يساوي 2 مليار شهريا، أي 24 مليار سنويا، في 20 سنة فيما بين 1991 و2010 نجد ما يقرب من 500 مليار.

500 مليار التي قبضها قوادة الشُّعَب ما يسالش يجب التغطية عليها. رقم 40 ألف قوّاد يفسّر لوحده قوة الحملة ضد هيئة الحقيقة والكرامة، وهم يتوزعون على كامل البلاد، يتحركون حتى لا ينتبه الناس إليهم وإلى ما نهبوه مباشرة من ميزانية الدولة عدا الامتيازات والرشاوى.

آخرون منخرطون في حملة قوّادة الشُّعب ولم ينتبهوا إلى أنهم يدافعون عن القوّادة والقوادة.

محمد ضيف الله



كبير القوادة… رئيس الشعبة

Photo

كبير القوادة في الحومة او في الدشرة كان دائما رئيس الشعبة وليس العمدة الذي يخاف من رئيس الشعبة …لأنه هو من عينه .. وكان كثير من رؤساء الشعب يشتغل لحسابه تحت غطاء التخويف …

هاي بعض الممارسات :

تكون محتاج للعمل في الحظيرة (الشانطي(نظريا العمدة يقرر عمليا رئيس الشعبة هو من يفرضك او يطردك … في الصيف عمل الحظائر لابناء الشعبة واقرابهم من التلاميذ والطلبة … اذا احتجيت لن تعود للعمل في الشتاء …


• عدد العمال في الحظيرة غير دقيق .لذلك بعض العمال موجودين على الورق و لا يعملون وأجورهم يقبضها رئيس الشعبة (هو الي يخلّص او يعرف الي يخلص).

• مكان العمل غير مدقق لذلك بعض العمال يخدموا في سانية رئيس الشعبة … والي يشكي ينسى العمل في الحظيرة .

• نساء الذين يعلمون في الحظيرة ينظفون دار رئيس الشعبة و زريبة اغنامه الخ .

• عمل الحظيرة كان ورقة ضغط مدمرة.

واليها نظيف :


• تدبير علف الحيوان (السداري) .

• تدبير مبيت تلميذ او طالب.

• نجاح في مناظرة وطنية (رسالة رئيس الشعبة اقوى من 20 على 20 في كل الاختبارات).

• حصة مياه الري في الجمعية المائية.

كثير من هذه المنافع يستغلها رئيس الشعبة وفريقه المقرب وهو عادة عائلي .. والناس تعتقد انه مجرد وسيط معلومات لكنه يشتغل لحسابه ..

نور الدين العلوي



القواد يظن أن الله مثل كاتب عام لجنة التنسيق

Photo

وقبل أن نشفى من مسألة الـ 40 ألف قواد، يجب أن أذكر لكم مأساة شخص أعرفه: كان أستاذ ثانوي، شاب أعزب سكير، ذنبه الوحيد أن أخته الكبرى تزوجت إسلاميا ناشطا تم الزج به في السجن في 1992 مخلفا أربعة أبناء.

كان، مرة في الأسبوع يملأ قفة لبيت أخته حتى لا تموت جوعا مع أبنائها، اعتبر القوادون ذلك "جمعا للتبرعات" فتم إيقافه والحكم عليه بالسجن نصف عام،

خرج من السجن مطرودا من التعليم بتوصية من القوادين، جمع أهله شوية فلوس وفتحوا له محلا لبيع لحوم الدواجن، فقام القوادون بحرقه ليلا بما فيه،

أقام نصبة غلال في السوق فجاء الجماعة الذين تعرفونهم: أتلفوا السلعة وضاعت الفلوس، أوكي؟ قام صباح يوم أحد حزين في الشتاء بشنق نفسه في بيته وحيدا، ولم يتم التفطن إليه إلا بعد ثلاثة أيام،

وقتها قال القوادون: كافر قتل نفسه لا يدفن في مقبرة المسلمين ولا يصلى عليه، مشكلة القواد أنه يظن أن الله سبحانه وتعالى مثل كاتب عام لجنة التنسيق،

وما دمنا في ذكر الـ 40 ألف قواد، فأنا أذكر قوادا بارعا في مدينة الكاف، كان يكتب عني يوميا تقارير إلى لجنة التنسيق والولاية عندما اخترت أن أقضي عاما كاملا في ولاية الكاف لمعالجة صحافة القرب Journalisme de proximité على مستوى التطبيق في بين عامي 2008 و2009،

شيح لي ريقي عند جماعة "المصالح المختصة" لأنه كان علي أن أرد على تلك التهم والمعلومات السخيفة التي ينسبها إلي، أغرب ما في الأمر، أني اكتشفت أنه قريب مباشر (كنت ألاعبه عندما كان صغيرا وأعطيه 100 مليم أحيانا) وهو يعرف ذلك، الأغرب: أصبح اليوم معارضا وصاحب جمعية، ثمة شيء فاسد مستمر في الفساد في مملكة القوادين هذه،

كمال الشارني



بقداش الكيلو نضال؟

Photo

المشكل في عهد المخلوع موش في ال 40 الف قواد المسجلين واللي كانوا يكلفوا الدولة قرابة 50 مليار في العام ، المشكل في القوّادة اللي كانوا يخدمو في النْوار وينتحلو صفات إعلاميين ومثقفين ونقابيين وحقوقيين.

والمشكل بعد الثورة موش في القوادة هاذومة الكل، المشكل في اللي كانوا يحبو يقوّدو وما ينجموش لكن كانوا يستحلو في اللي صاير ويدافعو عليه، وتوا قاعدين يخرجو في الطحين اللي فيهم ويسألو في أسيادهم : بقداش الكيلو نضال؟

عادل بن عبد الله



40000 mouchards….

Photo

Ce chiffre qui peut vous sembler exagéré, ne l'est pas à mon sens , et j'ai la certitude que le nombre de mouchards sous la dictature était largement supérieur à celui qui a été établi, car chaque grand mouchard (celui qui percevait dit-on 50 dinars par mois outre aux primes et autres royalties, les plus efficaces méritent récompense)était à la tête d'un bataillon de mouchards recrutés parmi les chauffeurs de taxi, les louagistes, les débits de tabac, les garçons de café, les حماصة, les proxénètes, les prostituées, les petites frappes…

En plus, ce recensement ne comptabilise pas les mouchards désintéressés, les mouchards ordinaires, les cafteurs de père en fils, les délateurs par vocation, les condés et les indics dont le potentiel est vite repéré à l'école par les instituteurs vindicatifs et soucieux d'instaurer la discipline grâce à ces précieux auxiliaires, les fonctionnaires et les carriéristes dont les promotions s’obtenaient grâce au mouchardage….

Bref, je me souviens d'ailleurs du jour où j'ai attrapé en flagrant délit un collègue (enseignant) particulièrement inspiré qui eut l'audace de farfouiller dans mon cartable alors que j'étais occupé par une discussion.

Disons qu'il ne m'avait pas vu venir et n'avait pas eu le temps d'esquiver un bon crochet du droit, tout confus, il m'avoua que c'était à cause de la خبزة….

Les spécialistes des captures d'écran sur FB et ils sont nombreux, car ils aiment rendre service, figurent aussi parmi ces cafteurs refoulés…

Chiheb Boughedir

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات