"حديث الكلب الآخر"

هذا حديث- أنا كاره له - جرّتني إليه جروة من جراء 25 جويلية حول الكلب فلعلّه بالغها فيصيبها ما يصيب الكلب السّائب من حجر يلقمه...!

ولست أستعين ب"الجاحظ" الذي لا تقرأ له بال"arabe" الذي عقد فصلا في طبائع الكلب ولن أقول قولا مرسلا لأبي العلاء :" الكلب من لا يعرف للكلب سبعين إسمًا" و لست من جماعة :" القافلة تسير والكلاب تنبح" لأني "نراكي القافلة على جنب ونهبط نأدّب الكلب و نتعدّى"..

إيه عاد في سياق معرفة الكلاب، ربّ منطوق منفلت يفضح صاحبه إذْ من كلّ أسماء الكلاب لم تذكر غير اسمين هما " عقيل ولايكا " وهما كلاب بوليسية ! وهذا إن دلّ فهو يدلّ ههههه طبعا قل لي من" كلبك " أقل لك من أنت .

لن أعرّج على جُبن جديد من نوع استغلال مصدح معناها micro للهبهبة الشاتمة والعواء الإيديولوجي وهرير قلّة التربية.. وشدّوني لانطيح عليكم.. مادامها الحكاية فيها" خيانة عظمي" و حبل المشنقة يتدلّى وراءها.. Alors estime-toi heureuse أنّ الملفّ قد ضاع في "عدم الاختصاص" ولم يأخذوا بعين الإعتبار تسريبات حديث المقيم العام.

ستظلين طول عمرك باحثة عن l'homme de paille لأنّ ذاك ما يليق بك .. أمّا الرّجال الحقيقيون فهذا نوع آخر.

هيا شِرّ توة هههههه.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات