سيدي الرئيس ومزحة الغرق المزيف على الشاطئ أو "Petits crimes entres amis"،

سيدي الرئيس يقول: "نحن على عِلم بما يُدبّرون في الداخل وفي الخارج... هناك مكالمة هاتفية تتحدّث عن يوم الاغتيال"،

توه سيدي الرئيس لو كنت أعطيتنا نتائج التحقيق في كل "حكايات" محاولات الاغتيال السابقة بباقات الخبز والظرف المسمم وغيرها وسلمتها إلى القضاء العادل، واتخذت القرارات الحاسمة إذا ما كانت محاولات جادة أو وهمية بمعاقبة من يقف وراءها، لكنا اليوم نفدي شرعيتك بأرواحنا،

أما، وليس هذا المهم: هل دور الرئيس الذي يملك كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية ورئاسة النيابة العمومية أن يتشكى أمام التلفاز أو يأمر بإيقاف الذين يدبرون ويتحدثون عن يوم الاغتيال؟ هل تعرف سيدي قصة الرجل الذي كان يمزح بالتظاهر بالغرق لنيل الاهتمام في الشاطئ، حتى خانته صحته يوما وضاق به الماء، صرخ طالبا للنجدة الصادقة فلم يصدقه أحد،

إما أن تقدم إلى القضاء العادل المتهمين بمحاولة الاغتيال، وإما أن نتعود على المسألة التي تضاف إلى الغرف المغلقة والأشياء والسمك والبحر والنسيان، أصلا ثمة من سيعتقد أنها وفق الفيلم البريطاني الشهير "Petits crimes entres amis" اش دخلنا فيها؟ سينما،

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات