لستَ في حاجة إلى قراءة بيانِ خارجيّة "قلب العروبة النّابض" (لا بارك الله لمن ابتدع هذه التّسمية) المُضحكِ المُبكي الذي لم يُهمل حديث الغانيةِ عن الشّرَف
شاءت الأقدار (على حدّ قول الرئيس) أن يموت ثلاثة شبان بسقوط حائط مدرسة ورغم وجود متضررين آخرين في المستشفى فإنّ الإحساس العام بالتراجيديا الإنسانية العميقة التي تنطوي عليها
عمادة المحامين التونسيين نظّمت اليوم مسيرة في العاصمة تضامنا مع غزة. مسيرة تعمل العار. أربع كعبات على رأسهم العميد المزيو يحوّسوا في الشارع
أما " العفّاط" التونسي فيهرُبُ مما لا يستطيع الي ما يستطيع، تماما مثل الشيوخ المرتزقة لآل سعود وآل زايد وباقي خطباء السلطة: دماء الأطفال تسيل وهم يخطبون في مُبطلات الوضوء وفي الفرق بين عِدّة المطلقة وعِدة الأرملة.
في الوقت الذي ينصبّ فيه الاهتمام المحلي والدولي على رموز المعارضة وقادة الأحزاب السياسية والإعلاميين القابعين في السجون باعتبارهم مجرمي حق عام (كما يقول بيان وزارة الخارجية التونسية
أكبر مشكل واجهه المعارضون التونسيون زمن بن علي هي إمكانية أن تتحدث بعض وسائل الإعلام الأوروبية عن معاناتهم حتى دون علمهم في السجون والإيقافات أو
لكن الغريب أن يتصرف البعض بحمق... ليجد تبريرات لمثل هذه الدعوات الفاشية الإرهابية... او لتبييض أصحابها...وكأنهم يسمون على المجتمع... وعلى سلامة الجميع... وعلى سلامتهم....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع