وأنس كان أبا رائعا.. ربما كان يعلم انه سيرحل ولن يكمل القصة أبدا مع شام ولذلك عندما عادت الى الشمال كانا لا يفترقان، يقدّم مراسلاته وهو يمسك بيدها أو وهي متعلّقة بثيابه.. حاول أن يكثّف لحظة الحنان والمحبة الى أقصى ما يستطيع.. ان يختصر كل العمر في لحظات.. أن يترك زادا عاطفيا يكفيها لسنوات الحياة..