في بيان مفاجئ وشديد اللهجة يقطع مع مواقفها السابقة المؤيدة للانقلاب والموالية للسلطة والتي خذلت معارك الحريات واستقلال القضاء والمحاماة،
مع الأسف تحولت السلطة الفلسطينية إلى مهزلة، وشطبت حركة فتح تاريخها، كان بإمكانها أن تفعل ما يليق بها في هذا العدوان، وهو أن تصطف إلى جانب شعبها، بلاش في غزة وبلاش تصطف، كان بإمكانها أن لا تقف مع العدو ضد شعبها في الضفة الغربية. ولكن فاتتها اللحظة.
المشكلة في خدمات الاتصالات والانترنت عبر منظومة الستلايت:... كل المعطيات والبيانات (عمومية وخاصة) في الشبكة تتحكم فيها منظومة خارجية،…
حين يتعلّق القول بمؤسسة عريقة في إصدار البيانات ف"تستطرد" وتطيل ويدور الكلام بعضه حول بعض واصدار ذلك في ورقة مضغوطة الحروف لا تكاد تُقرأ فهذا لا إسم له إلاّ هذر الهاذرين وهرف الهارفين و ملأ الصحيفة ب "n'importe quoi"
…حكومة تقسيم مغانم لا تملك برنامجا للخروج من الأزمة، ستنشغل بمواقع وزرائها ومواقع ولاتها (المحافظين)، وكل تفصيل فيه مكسب لحزب أو لنقابة، وسيكون مصيرها مثل مصير سابقتها.. العجز أمام تشتت رغبات مكوناتها.
ياخي أليس فيكم من يقول: "يجب أن نقف هنا وأن نضع حدا لهذا الفساد الحاكم الذي أوصلنا إلى هذا الوضع"، إذا كان الأمر أقوى منكم، فأي معنى لعدم انتقالكم معنا إلى المعارضة والسخط على هذا الوضع الكارثي؟
لماذا لا يستطيعون تصور الدكتاتور ضدهم؟ لأنهم تعودوا ان السلطة لهم دوما وفي صفهم دوما تعودوا ان هم الدولة وهم السلطة والعصا لا تضرب ظهورهم ابدا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع