الانتصار للسيادة الوطنية ليس عنتريات لفظية ولا هو تغميد مقنع لعجز سلطة ما عن حل المشاكل الاجتماعية والسياسية، ولا هو أيضا حصان طروادة يستعمله صاحب السلطة بغاية إدانة
حتى نكُف عن الاعتقاد بان سعيّد يوظّف الامن والجيش في انقلابه وفي التأسيس لجمهورية الفوضى. هو مجرد حصان طروادة لأكثر الخلايا الامنية- الجهوية معاداة للديمقراطية.
ولذا يلزمو حماية وحصانة قانونية...تخليه المحامي ينجم يدافع عليك... وما يخافش على حريتو من أجلك...يا مهف.. ميكانش تراصيلو في ڨلبو على خاطرك....وطبعا وقتها يولي يخمم في حريتو قبل حريتك وحقوقك... ماهو إلا بشر كيفك...
لا يمكن الحديث عن ثبات انفعالي أو برودة أعصاب متناهية، بل هو شبه انعدام لأيّ ردّة فعل طبيعية لإنسان طبيعي يتعرّض لخطر داهم و محشور في قلب الكارثة …
لن يكون هناك عودة إلى وضع 25 يوليو/ تموز، ولن يعود العمل بدستور 2014، ولن يجد أنصار الدستور فرصةً للتكلم باسمه أو محاولة فرضه بقوة الشارع.
تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدة30 يوما في حين ان الفصل 80 من الدستور يعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة التدابير الاستثنائية ويمنع على رئيس الجمهورية بالذات حل ذلك المجلس.
إعلام التطبيع يعمل بكلّ طاقته اليوم وهذا المساء تحديدا لتحويل اهتمام الرأي العام لإنقاذ من تورّطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة على الدستور والمؤسسات المنتخبة والاختيار الشعبي الحر، وفي مقدّمتهم رئيس الجمهورية…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع