01 Nov 2025
مجازر الدعم السريع في السودان.. انتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب
01 Nov 2025
المتحف المصري الكبير.. أكبر مجموعة أثرية للحضارة القديمة
01 Nov 2025
إدارة الطاقة لا الوقت.. 9 عادات يومية تساعدك على القيادة بنجاح
01 Nov 2025
إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
01 Nov 2025
هآرتس: تسريب فيديو سدي تيمان أداة اليمين ضد "الدولة العميقة"
01 Nov 2025
بدء تطبيق رسوم ترامب على الشاحنات والحافلات
01 Nov 2025
مباشر مباراة الاتحاد ضد الخليج في الدوري السعودي
01 Nov 2025
إعصار ميليسا يتبدد مخلفا 50 قتيلا وأضرارا فادحة بالكاريبي
01 Nov 2025
هل شراء الذهب من محلات الصاغة هو الخيار الأمثل؟ وما البديل الأفضل؟
01 Nov 2025
هل زيادة الوزن في منتصف العمر قدر محتوم؟
01 Nov 2025
مسؤول بغزة: لم نتسلم أي خيام وكارثة إنسانية تقترب من النازحين
01 Nov 2025
أفريقيا.. بؤرة صراعات عالمية مع تراجع الإغاثة وحفظ السلام
01 Nov 2025
الحرب مستمرة في الأذهان.. بتزايد محاولات انتحار الجنود الإسرائيليين
01 Nov 2025
غزة على حافة التجربة.. دروس الإدارة الأجنبية من كوسوفو إلى العراق
01 Nov 2025
اللاعبون الفرنسيون يكتسحون سوق الانتقالات في العقد الأخير
01 Nov 2025
باكستان تسمح بعودة آلاف الأفغان العالقين
01 Nov 2025
نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية.. خسائر اقتصادية كبيرة في لبنان
01 Nov 2025
تقرير: "الجوع الحاد للغاية" يهدد اليمنيين
01 Nov 2025
انهيار أرضي يودي بحياة 13 شخصا على الأقل غرب كينيا
01 Nov 2025
عودة الملاحة بمطار برلين بعد تعليق مؤقت لوجود مسيرات
01 Nov 2025
قوة دولية "إسلامية" محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
01 Nov 2025
عراقجي: إيران مستعدة للتفاوض لتبديد القلق حول برنامجها النووي
01 Nov 2025
بسبب المسيّرات المجهولة.. إغلاقات متكررة للمجال الجوي في أوروبا
01 Nov 2025
أوضاع مأساوية في ظل نقص الأدوية وغياب الرعاية الطبية في غزة
01 Nov 2025
مسيرة الجزيرة.. الجسر الممدود إلى الحقيقة في مواجهة مشاريع الإسكات
Ahmed Rahmouni.jpg

القاضي احمد الرحموني

أحمد الرحموني * رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء

القاضي احمد الرحموني  

…ويبدو ان الامر سيؤول الى ترسيخ ولاية مباشرة لرئيس الجمهورية على المجلس الاعلى للقضاء سواء في صيغته المؤقتة او الدائمة والغاء الادارة الذاتية للشؤون القضائية وهو ما يمثل اخلالا فادحا بالمعايير الدولية لاستقلال السلطة القضائية.

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

واشهد انه رغم ما كان يعرفه" ملف الاعفاءات"من تجاذبات شديدة ومخاطر محدقة، لم يكن اعضاء المجلس المؤقت ميالين الى المهادنة او مختارين للسلامة، بل وجدناهم- بمعزل عن اية حسابات ضيقة- يحاولون الاقناع ويطلبون التأمل ثم التراجع عن قرارات الاعفاء الظالمة ومحو آثارها المعنوية والاعتبارية.

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

...كامل فريق التلفزة البريطانية - الذي كان منذ ايام في تغطية لإضراب الجوع بنادي القضاة بسكرة - لم يتمالك دموعه وهو يستمع من محمد الطاهر الكنزاري الى رواية بالغة التأثير (لم يسمعوا بها في حياتهم) عن معاناته الشخصية وشعوره بالقهر الذي يتقاسمه مع بقية زملائه المشمولين بقرارات الاعفاء الظالمة!

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

القضاة الذين شملهم قرار الاعفاء الظالم (57 ) هم في اغلبهم ينتسبون الى القضاء العدلي( 55)، وبالنسبة لأغلبية هؤلاء (على الاقل 45 قاضيا) لم تكن لهم ملفات محالة او مفتوحة (لدى تفقدية القضاة) ولم يكن المجلس الاعلى المؤقت للقضاء العدلي على علم بتتبعهم او نسبة افعال اليهم وبالاحرى على تكوين ملفات بمؤيدات ت

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

فهل لنا من هول ما راينا ان نستغرب بداية تفكيك الجمعيات (او الهيئات المهنية) ومحاولات سحب الثقة من رئيس اتحاد الفلاحين والحديث عن نزاع محتدم بين عبد المجيد الزار ونائبه بعد استقبال هذا الاخير من قبل رئيس الجمهورية.!؟

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

...فان قيس سعيد – وان كان لا يخفي ردود افعاله ازاء تلك المظاهرات التي تتصدى له – الا انه لايبدو باي حال مستعدا لتغيير سياساته او التراجع عن قراراته تحت تاثير الضغط الذي يمارسه معارضوه.!

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button

ولا يبدو ان الأمر سيؤول قريبا الى الانفراج وسط ما تعرفه البلاد من انهيار اقتصادي وعدم امكانية الالتجاء الى مؤسسات مستقلة للحسم او التحكيم بشأن الصراعات المترتبة عن التدابير الاستثنائية فضلا عن تمادي قيس سعيد في الاعتماد على اجهزة الدولة وقوتها في تنفيذ ما تبقى من مشروعه.

facebook sharing button
twitter sharing button
linkedin sharing button
email sharing button
sharethis sharing button