مؤتمر الحوار الذي افتتحته الرابطة هو مؤتمر "لا حوار.. لا وذني". هو مجرد لغو وفضفضة بين جزء من النخبة السياسية التونسية التي تعيش خارج التاريخ الواقعي. هو مؤتمر "الطير اللي يغني وجناحه يرد عليه". لذلك لن تعبأ السلطة بهذا المؤتمر، بل هي سعيدة به،
أحد أبرز مكتسبات المجتمع السياسي والمدني في تونس يبدو مهدّدا هذه الأيام. لا أحد يدري بعد المدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا التهديد، وما إذا كانت خطورته تكمن في أنه تهديد من داخلها أم من خارجها، أم من كليهما.
تنعقد بداية من اليوم 21 ماي 2025 الهيئة للاتحاد العام التونسي للشغل وسط شرخ يهدد كيان المنظمة من الداخل. تنعقد وسط انقسام المكتب التنفيذي الى حزبين متصارعين يتبدلان التهم في مشهد اخرج الى العموم
بعد أكثر من عشر سنوات، تعود خرافة التعويض المالي للإخوانجية عن سنوات السجن وتطعيمها ببعض الأسماء اليسارية من باب خلط قرط العلف بالحلوى لصيد الحيوانات الشعبوية
في غياب توضيح رسمي، توجد الآن روايتان لما اعتبر في صفحات التواصل الاجتماعي: (حملة ضد التونسيين بالخارج).
في تونس، هناك جديد سياسي نوعي فعلا. ومن يصرّ على تثبيت اللحظة السياسية التونسية في الجدل الفارغ والمقيت حول الموقف من الانقلاب
لن يكون شيء، فاذهب أيها القارئ العابر إلى مقال آخر قد تجد فائدة، فهذا الموقع غني بالأقلام الجادة. تونس لم تعد مصدرا لأي حدث جميل،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع