إن استغلال الانقسامات الطائفية من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، والعنف الطائفي، والاضطهاد الذي تواجهه مختلف الجماعات العرقية والدينية، وتهديدات التقسيم أو الانفصال التي أصبحت الآن سيناريوهات حقيقية،
خلال التسعينات كان يُقالُ لنا " كان يشدوا الخوانجية الحكم ينصبوا المشانق لخصومهم.." بعد الثورة كل نخرج نخرج نلقاش واحد مشنوق في بوطو ضوء
يستمر انس في تغطية مأساة شعب لم يشهد التاريخ لها مثيلا .. حتى في أكثر عصور توحّش البشرية. بقوّة خائرة.. وجسد مرهق.. وصوت مشروخ لم نعد نميّز صاحبه يستمرّ انس.. كأحد أبطال الملاحم القديمة يستمرّ في إيصال صوت المظلومين الي كل عالم..
توّ كيف أنت البوصلة متاعك واضحة، ومعدّل تفكيرك الكل على معاداة العدو الصهيوني واعتبار التناقض معاه المعيار الأخلاقي الأساسي اللي على ضوئه تحدد مواقفك!
هذا ما يسمى في علم التسيير : الجمود الثرثار l'immobilisme bavard. عندما تفعل أشياء و تأخذ قرارات لا تصلح لشيء و لا تحل أي مشكل مطروح و لكن تعطي الانطباع أن هناك قرارات تؤخذ لحل إشكال ما.
في مرحلة ما بعد الصراعات، لا تخرج الشعوب دائماً بما تستحق من عدالة، بل غالباً بما يُفرض عليها.
قانون تجريم المناولة هو إجابة خاطئة لسؤال مخطئ الطرح. هذا البرلمان التابع لسلطة الرئيس لا يعبر عن تطلعات الشعب التونسي بكل فئاته
Les Semeurs.tn الزُّرّاع