شخصيا كنت أنتظر منه، في الحد الأدنى، أن يعتذر بكل شجاعة وتواضع.. ويمرّ! يعتذر أولا من حبيب خضر الذي افترى عليه وشوّهه وآذاه أخلاقيا وسياسيا، بل وكتب هذه الفرية في كتاب سيقرأه طلاّب الحقوق ودارسو السياسة لعقود لاحقة
أتساءل عن مال الضوابط التاريخيًة للدبلوماسيًة التونسيًة التي جعلت غولدا مايير تضع الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في صدارة أعداء إسرائيل بتعلًقه بالشرعيًة الدوليًة و منهجيًة التفاوض و مرحليًة المكاسب.
وبعد سنوات يسير إسماعيل في طريق معلمه الراحل الحبيب عاشور فيؤسس الاتحاد الموازي كما فعل الراحل ذات يوم حين أسس الموازي في صراع داخل المنتظم البورقيبي ليخرق وحدة قومية حين لم تنصف سي الحبيب الثاني وحين لفظه الإخوة في المنظمة كما فعلوا مع إسماعيل …
بما أن التسجيل الصوتي لجلسة جمعت في أغسطس/ آب 1970 بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والعقيد الليبي معمر القذافي قد حاز عند بثه مؤخرا كل هذا الاهتمام،
ما إن سئل الرئيس عن قصر المرمر حتى انبرى يقول كلاما غير مفهوم، ويحاول أن يصوغ جملة واحدة مفيدة بلا جدوى... لم يكن يفتعل ذلك أو يتهرب من السؤال كما يفعل السياسيون عادة عندما يلوذون باللغة الخشبية (وهي عموما لغة فصيحة) لكنه كان فعلا في مأزق حقيقي!
كتب الصحفي والكاتب الحبيب بوعجيلة قائلا بالعاميّة "انا مع النقد الذاتي اما مش مع الجلد الذاتي...الطبقة السياسية التونسية بكل تياراتها
رئيس الجمهورية في النظام الجمهوري هو رئيس الدولة و يتميّز هذا النظام أساسا بأن التداول فيه على السلطة يتم عبر انتخابات سرية و تعدّدية و حرّة ونزيهة و غير معلومة النتيجة مسبقا
Les Semeurs.tn الزُّرّاع