بعد تصويت تاريخي لصالح حلّ الدّولتين ب 142 صوتا في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، ومع تواصل جرائم الإحتلال وعدم انصياعه لمطلب وقف المجازر، أدركت دول غربيّة كثيرة أنّه ما من سبيل للجم الإحتلال غير الإعتراف بالحقّ الفلسطيني وإنهاء الإحتلال.
في ظل حالة التصحّر الإعلامي وانتشار اللاّمبالاة إزاء الشأن العام، مرّ خبر ارتفاع حجم الأموال المتداولة نقدا في السوق التونسية كما لو كان خبرا عاديا، ولم يجد الجمهور من ينبهه إلى خطورته.
هل ما يحدث هو إعادة تشكيل لفلسطين، أم إعادة تشكيل للهوية العربية ذاتها؟ هل التطبيع الإعلامي هو مجرد سياسة، أم هو إعادة هندسة للضمير الجمعي؟
أنا أسأل أي مسؤول سابق يشكو من "الإعلام الفاسد" اليوم أو منذ 15 عاما: "ماذا فعلت لتطبيق القانون على المؤسسات الإعلامية؟"
السيد خالد حسني هو لاعب و مدرّب كرة قدم بالأساس كان يجيبوه باش يحلل الماتشوات ويعلّق على الأحداث الرياضية... النتيجة سي الكابتن ولاّنا مختص في التنمية البشرية وقس عليه أشباه الكرانكة!
توّه مِلِّي سمْعتْ تونس قبل درى قداش من شهر، اللي ترامب بش يعتمد سياسة تجارية حمائية لبرشة بلدان، ومن بينهم تونس، اكثر حاجة سمعتها في الراديو … انّو التوانسة باش يعملوا "مفاوضات".
منذ بلغت سن النضج المهني في الصحافة، أدركت أن العلّة في الإعلام في بلدي ليست في الصحفيين أو في من يشتغلون في الإعلام بل في نموذج المؤسسة الإعلامية …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع