اليسار: لوعة مشتاق السياسة في اختراق افق الباجي…

Photo

من حق الجبهة الشعبية (الكيان والمرجعية والزعامات) الاشتياق للسلطة والوصول إلى الحكم، اسوة بكامل المشهد السياسي في البلاد، لا افضلية ولا اسبقية وخاصة لا مزايا في الامر. لكن المتطلع إلى نمط العلاقة بين هذا التشكيل السياسي وبالاخص شقيه العمالي والوطدي، بما هي "الدولة العميقة"، يجد انّ هذه "الدولة" مارست او هي عاملت "عائلة اليسار" في ازدواجية غريبة ومرضية، قبل بها الطرفان بل قلّما تجاوز اليسار حدودها…

اتفاق تام وتوافق بالتمام، في ما يخص "النمط المجتمعي" ، بل كثيرا او دائما ما تدفع الدولة رموز اليسار إلى الواجهة الاعلامية عندما يحتدم الصراع بخصوص مسائل الهوية والدين.

لكن عندما تخص المسالة الخيارات الاقتصادية القائمة على الليبرالية المتوحشة، مسموح لليسار ورموزه الكلام الانشائي والحديث الايديولوجي الفضفاض. لكن الخروج إلى الشارع وممارسة التظاهر وتاجيج العمق الشعبي (سلميا او من خلال العنف سواسية)، من الامور الممنوعة منعا باتا.

لذلك نفهم غضب الدولة وعنف الشاهد اللفظي، وعلى الجبهة قراءة المشهد: هل ترتد إلى قواعدها بأخف الأضرار أم هو التصعيد من باب الطمع في تحسين شروط التفاوض القادمة؟؟؟؟

سؤال لا يعني القراء. فقط موجه إلى الرحوي وحمّه....

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات