انتهت اللعبة وابتدأ عهد وصار الرهان اكبر

Photo

من المفارقات ان المؤسسة العسكرية التي جاءت بعبد العزيز بوتفليقة هي التي عزلته، وأيضا أن الرجل الذي لم يشا ان يكون ثلاثة أرباع رئيس خرج من الرئاسة وهو اشبه بالعصف المأكول.

من المفارقات ان الجيش الذي "قلب الطاولة" على بوتفليقة يلقى دعما شعبيا كبيرا ويلبي ما عجزت عنه الطبقة السياسية طوال سنين وطالب به عمق شعبي متزايد منذ 22 فبراير الفارط، مع وجوب التذكير بوجود قطاعات تعتبر ڨايد صالح وبوتفليقة سواسية.

البعض يعبر عن خوف من مؤسسة الجيش، لا مبرر له، لأن فخامة الشعب العظيم الذي خرج بالملايين لا يمكن ان يعبر عن "خوف" بل عن يقظة واهتمام والوقوف ضد من هب ودبّ يريد شرا بالعباد والبلاد.

كذلك العمق العسكري الذي رفض ممارسة القمع سيكتفي بدور وطني ليعود آمنا إلى الثكنات.

حقيقتان ثابتتان:

اولا: انه عهد فخامة الشعب العظيم

ثانيا: الديمقراطية وحدها الفصل في البلاد

رجال الجيش ابطال ورجال الشرطة كما الحماية المدنية…

في غمرة الافراح وفورة الفوز الذي حققه الشعب الجزائري، تناسى هذا الجمهور الذي لم يتخلف جمعة واحدة وما بينه، رجال الشرطة الذي منذ لحظة الحراك الأولى ابلغوا القيادة السياسية انهم لن يكونوا تلك "القرمة" [العضا] على ظهور المتظاهرين…

الشكر موصول لرجال الحماية المدنية والحرس البلدي وحراس الغابات، الذين قدموا ذلك الوجه الجميل الذي يبشر بكل خير…

الشعب وكل الأسلاك، خاوه خاوه…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات