شوية أرقام على السكر في تونس باش ماعادش يقولولكم إحتكار و يخرفو عليكم.

كل هذه الأرقام من موقع المعهد الوطني للإحصاء بتونس:

:2018 معدل الإنتاج الوطني للسكر 32.6 ألف طن في الشهر، كمية السكر الموردة 405 ألف طن، مما يعني 796 ألف طن متوفرة للإستهلاك المحلي و إعادة التصدير في شكل منتوجات غذائية تحتوي السكر.

:2019 معدل الإنتاج الشهري للسكر 28.9 ألف طن في الشهر، كمية السكر الموردة 369 ألف طن، مما يعني 716 ألف طن متوفرة للإستهلاك المحلي و إعادة التصدير في شكل منتوجات غذائية تحتوي السكر.

:2020 معدل الإنتاج الوطني للسكر 15.2 ألف طن في الشهر، كمية السكر الموردة 330 ألف طن، مما يعني 497 ألف طن متوفرة للإستهلاك المحلي و إعادة التصدير في شكل منتوجات غذائية تحتوي السكر.

: 2021معدل الإنتاج الوطني للسكر 25.8 ألف طن في الشهر، كمية السكر الموردة 184 ألف طن، مما يعني 468 ألف طن متوفرة للإستهلاك المحلي و إعادة التصدير في شكل منتوجات غذائية تحتوي السكر.

:2022 معدل الإنتاج الوطني للسكر 24 ألف طن في الشهرين الأولين، كمية السكر الموردة تقريبا 140 ألف طن إلى آخر جوان، لا يوجد نفس الدقة في المعطيات الشهرية مقارنة بالمعطيات السنوية للتبادل التجاري.

باهي كغير مختص، فقط من خلال هذه الأرقام المتاحة للعموم، مذا نستنج سريعا:

- الإنتاج الوطني للسكر في تراجع مستمر بسبب مشاكل الشركة العمومية التي تنتج السكر.

- الكميات المعروضة للإستهلاك و إعادة التصدير في تراجع مستمر و هام منذ سنوات و خاصة منذ 2020 و 2021. لا أدري شخصيا ماهي الأسباب وراء هذا التراجع و ياحبذ أجد تفسيرا لذلك.

- سلاسل التوريد و الإنتاج التي تأثرت بالكوفيد سنة 2020 لا تبدو أنها تعافت بالنسبة لتونس.

- نسق التوريد في 2021 لم يتعافى بل واصل التراجع خاصة في النصف الثاني ل 2021 و هو ما خلق النقص الحالي، لم تورد تونس السكر إلا بكميات ضئيلة جدا في الثلاثي الثالث و الرابع ل 2021.

التونسي يستهلك تقريبا 40 كغ من السكر سنويا حسب معلومات متوفرة على الأنترنات، يعني يجب أن يكون العرض أكثر من 500,000 ألف طن إذا ما إعتبرنا إستهلاك السياح و الغير مقيمين و تصدير الحلويات و غيرها من المواد الغذائية التي تحتوي السكر،

نقص العرض ليس جديد لكن وجود مخزون لدى المصنعين، التجار و المستهلكين يجعل المستهلك لا يحس بالنقص في العرض إلا بعد عديد الأشهر و الأزمة الحالية تعود إلى نقص التوريد في 2021 حسب إعتقادي.

طبعا فما عامل آخر هو أن إستهلاك السكر يتم أساسا عبر إستهلاك مواد غذائية مصنعة كالعصير و المشروبات الغازية، الحلويات… ولما ينقص العرض الجملي للسكر من البديهي أن مصنعي المواد الغذائية لهم الأولية كي لا يقف إنتاجهم و يفقد السكر الذي يباع للمستهلك صبة.

الهدف فقط هو محاولة سريعة لفهم المشكل، إن وجد مشكل نظرا لشح المعلومات و تناقض التصريحات. إذا أي من هذه المعلومات غير صحيحة ياحبذا إن توفرت معطيات أدق من أهل الإختصاص.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات