شكرا جزيلا للصندوق على هذه الشفافية المنعدمة في المؤسسات العمومية الأخرى…

شفت شكون يقول علاش الدكاترة في تونس عاملين إعتصام على وظيفة عمومية في عوض يعملو مشروع في القطاع الخاص، هاو علاش بمثال خدمة في CNRPS: كان تعرف شكون يلوج على خدمة في تونس، قلو يستفسر كيفاش يدبر خدمة عندهم إذا إستطاع إليه سبيلا:

-معدل شهرية الخام 3,200 دينار في شهر

- في سنة 2019، 631 عون على 1433 ترقى بطريقة آلية اللي يخلي 58% من الموظفين عندهم خطط تسيير.

بالإضافة للمرتب الشهري يتمتع الأعوان بالامتيازات التالية:

- تذاكر طعام ب 100 دينار في الشهر

- منحة عيد الإضحى ب 300 دينار

- منحة العودة المدرسية ب 175 دينار

- منحة الإحالة على التقاعد ب 16,000 دينار

- إسترجاع أو التكفل بمصاريف العلاج التي تكلفت 1,500 دينار لكل موظف في السنة. بما أن CNRPS تتكفل بمصاريف العلاج لا أدري إن كانو منخرطين في CNAM.

- قرض سكن ب 50,000 دينار أضن بدون فائض لأني لم أرى مداخيل أمام هذه القروض يعني تربح 5,000 دينار في السنة فائض تقريبا إذا ما فهمته صحيح.

- قروض مختلفة عند الزواج، إقتناء حاسوب و قروض تسبيقات على المرتب.

هذه الإمتيازات ليست المشكل في حد ذاتها، المشكل هو الفرق الشاسع بين الشركات و الصناديق العمومية مقارنة بإنتاجيتها من جهة و الوظيفة العمومية التي لا يتمتع موظفيها بنفس المرتبات و الامتيازات و القطاع الخاص من جهة أخرى. هذا خلل كبير في سوق الشغل.

أغلبية الموظفين في الصندوق ليس لهم مستوى تعليمي جامعي يعني الدكاترة كي تعتصموا ما تنجم تقلهم شيئ. ما تنجمش زادة تقول علاش الأطباء أغلبيتهم يهاجرو وقت طبيب ما يخلصش قد سائق حافلة في شركة عمومية في تونس في حين يخلص في أي بلد في الخارج أكثر بياسر.

هذه الأرقام من التقرير السنوي لل CNRPS لسنة 2019، شكرا جزيلا للصندوق على هذه الشفافية المنعدمة في المؤسسات العمومية الأخرى.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات