شباب في مهب العاصفة. عرفتوه الشباب الي يخرج في الليل شكون !!؟

أولاد كبروا مع الثورة الي في 2011 عمرهم ما بين7 8 و 12 سنة . الاولاد هاذم كبرو مع برامج نوفل الورتاني و امين قارة و مع كرونيكورات جهابذة على شاكلة الدباغ و السطى و الزردي و و هوما يراوو الي كادوريم مثال يقتدي به ...

كبروا في بلاد كل عام 100000 تلميذ ينقطع عن التعليم . تعليم المناهج متاعو لازمها تتغير الاضرابات خربتو و النقابة كملت على مرمتو .. تلامذة الوقت الي يعديوه في الشارع أكثر ملي يعديوه في القسم .

كبروا في بلاد العرك و السبان و العنف اللفظي و الجسدي في الأماكن الكل في برامج سي عناء فين العايلة تفركت و الخيانة هي القاعدة و العنف عادي .

كبرو في بلاد العرك و الصياح و الشتم و الثلب في التلفزة و في مجلس النواب و في الشارع .. كبرو في وسط حسب الجمعية التونسية لطب الإدمان، فيه نصف التلاميذ جربوا التدخين والمخدرات، و يوجد فيه أكثر من 400 ألف مدمن على المخدرات والكحول، إضافة إلى 33 ألفاً يتعاطون المخدرات من خلال الحقن...

كبروا في عائلات الوالدين يشفقوا ما يلحقوا يجريوو و موش لاحقين و حد ما يربي ... كبرو في بلاد المتنفس الوحيد ليهم مسكر لا ملاعب و لا كورة و لا بلاصة يتنفسو فيها لا دور ثقافة ولا دور شباب و لا والو ..

كبرو في بلاد الشباب فيها يخمم على الهجة بكل الطرق .. بلاد الي تتسكر في وجهو يا يحرق يا يحرق روحو .. كبرو في بلاد الفوارق الاجتماعية ماشية و تزيد و الأغنياء زادو استغناوو و الفقراء زادو عددا و فقرا. كبروا في بلاد المصعد الاجتماعي تعطل و الي حصل اللوطة يمشي في الساقين.

كبروا و هوما فاقدين الامل في طبقة سياسية فاشلة لا حلول لها و منها من يدفع لهم لبث الفوضى و يستعملهم للتخريب .

الشباب هذا شنو قدمتولهم طيلة 10 سنوات ؟ أين الشغل اين الكرامة الوطنية؟ أين الوعود الانتخابية ؟ اين الضوء في اخر النفق ؟ أين الامل في غدوة ؟

صحيح الشباب هذا غالط ... صحيح انو فمة شكون يدفع لافشال التجربة ... صحيح أن بعض الأحزاب مرتبطة باجندات اقليمية .. لكن الم يحن الوقت لمراجعة سياساتكم الفاشلة، سياسة دولة على امتداد عقود لم تفلح الا في إنتاج الاحباط و النقمة .

دولة كاذبة و وعود زائفة و تهميش و تغييب الشباب من دوائر القرار .. و تريدون بناء جيل يبني ما هدمته سياسات أكثر من ستة عقود ؟ أقول لكم ...يبطى برشا

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات