وباء الكورونا لو يطول فربما يطالب البعض بفرز التونسيين الى فئات …

Photo

قلنا الي الكورونا عرات المخبي فينا و المزين و المنمق، الدخلاني .. هذاك الي يسعى البعض لعدم البوح به والظهور دائما بوجه الحداثي الحقوقي المتشبع بقيم الانسانية.

المواطنون التونسيون الي عندهم اسابيع عالقين في الحدود من الجانب الليبي في الصحراء في الخلاء وفي العراء بدون أبسط مقومات العيش الكريم وفي ظروف يعلم بيها كان المولى: عدد كبير، اكتظاظ في زمن وباء وبدون اي رعاية صحية، بدون وسائل وقاية ووسائل نظافة وبدون رقابة دخلو من الحدود الليبية لبلادهم.. وطنهم تونس.

- أول شي هم مواطنون تونسيون واي دولة تحترم نفسها و تحترم مواطنيها مطالبة بإغاثة و بإسعاف اي مواطن يتبعها في اي مكان في العالم و تقديم الحلول العاجلة و عدم التحرك لفض مشكلتهم يعتبر تخلي الدولة عن مسؤولياتها و جريمة في حق مواطنيها.

- ثانيا يالي قاعد في دارك و متقلق من الحصرة و من فقدان السميد في السوق و تتفرج في Netflix .. متقلق !!! علاه فما شكون عطاك مفاتح البلاد وقالك افرز شكون جدير باقتسام البلاد معاك وشكون يلزمو يبات لبرة؟

خايف من الدواعش سيدي؟

طبعا يمكن يكون بيناتهم "دواعش" وهاذي سي التونسي درجة اولى وفوق راسو ريشة وعندو الاصل التجاري متاع الثلاثة آلاف سنة حضارة، هاذي مسؤولية الدولة متاعك (جايين من ليبيا مزمرين لا والي لا تالي) لأنها وبكل بساطة لم تتحرك من اول الأزمة ولم تتخذ التدابير على الأرض للتثبت من هوياتهم وللتعرف عن الدواعش الحقيقين. أما ان نعتبر كل من ذهب للعمل في ليبيا (لأنه لم يجد عملا في وطنه) داعشي خاصة أن هناك من صاح "الله أكبر" فهذه فضيحة أخرى في سجلكم الاسود..

- اولادنا العالقون على الحدود منا و فينا هاجروا لضيق الحال وللتكفل بعائلاتهم ، تركوا بيننا أمهاتهم و أبناءهم و آبائهم و زوجاتهم و من واجب الدولة التونسية العناية بهم و ايصالهم الى عائلاتهم بعد تطبيق التدابير الصحية التي تطبق على كل التونسيين بدون تفرقة.

اليوم كل من يمثل الدولة التونسية من رئيس الجمهورية مرورا بالوزراء والسيد الي عندو تفويض مسؤولون على هذه الفوضى. وباء الكورونا لو يطول فربما يطالب البعض بفرز التونسيين الى فئات … و ربما سيختلقون بيننا فئة " البدون " .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات