لعنة الله على الحرية ما اخيبها وخرنا جرتها

Photo

موش ظهرت الكوارث الي صارت في البلاد الكل من جراير الديمقراطية الكلبة الي ظهرت ما تواتيناش و ما نواتيوهاش؟

موش ظهرت البلاد كانت امورها فسفس قبل و كانت الجهات الكل في بحبوحة من العيش: كيران كانت تهز في الصغيرات في الريف و كل شتاء الدولة تدفي بيوت الفقراء و تغطيهم و كانت تخدم المتخرجين الكل و ترقي الناس الي تستحق و كانت الدولة تداوي المرضى الكل و تتبع أصحاب الإعاقات و تقوم بصيانة المدارس و المستشفيات و كانت المصاعد الكل تخدم و الطرقات الكل كيف الزربيه ...

اما وسائل النقل!!!! كانت ما تركب كان الناس القاعدة و تجي في الوقت كل خمسة دقائق لا اكتضاض و لا دزان و لا تأخير. اما اداراتنا اووووه الخدامة لكل تخدم و تجي في الوقت و مستحيل يضيع دوسي او يقولولك ارجع غدوة.

لعنة الله على الديمقراطية هلكت البلاد ...

لعنة الله على الحرية ما اخيبها وخرنا جرتها احنا الي كنا في مصاف الأمم المتقدمة في البحث العلمي و التكنولوجيا و في عدد الفائزين بجائزة نوبل.

الحرية و الديمقراطية هلكونا لأننا شعوب غير مستعدة للديمقراطية و الحرية صعيبة علينا و ما نعرفوش نختاروا. هذاك علاش قرر البعض في بلاسطنا ان القديم أحسن و بما أننا لا نحكم التصرف و الاختيار فإننا نحتاج قائدا قويا، ذلك “المستبد الرحيم العادل” الي يخدم مع أصحاب المال و حاطط الاتحاد في مكتوبو باش يدور الدولاب.

جوقة من أعداء الديمقراطية من العرب وغير العرب تتحرك بقوة لفرض أمر واقع هذه الجوقة تستخدم في الإعلام ومجموعات التأثير لمعارضة الديمقراطية باش حتى شي ما يتبدل حتى لو وصل الأمر باش يبركو البلاد الكل. لا أشكال لديهم المهم ان خيوط اللعبة ما تفلتش من أيديهم.

ينبغي علينا أن نطمئن الناس اللذين فقدوا الأمل في الديمقراطية في بلادنا بسبب ما يبدو أنه فشلها أو لأنهم سقطوا في فخ الدعاية المركزة ضد الديمقراطية من التلفزيونات التي تديرها حكومات ومثفقون مصطفُّون معهم.

فالديمقراطية تتقاطع مع قيم مثل الحرية وتوازن السلط والمحاسبة والشفافية و الحوكمة الرشيدة و المساواة و العدالة. و يجب ان نسعى لتحقيق تلك الأهداف مهما وضعوا من عراقيل.

ولعنة الله على كل من يريد لهذا البلد التخلف و الفوضى و الاحباط.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات