هل تتوارى السياسة وراء هذه النتائج ؟ هل ثمة فساد في الاختيار، هل النسب منطقية أم تشي بأن الأكمة تستر ما وراءها؟ أتذكر مقولة أرسطو "الإنسان حيوان سياسي"، فأعود للإجابة عن أسئلتي بالقول :ربما.
انتخابات 2019 كانت تتويجا لحالة "استثنائية" شارك في صناعتها كل فاعلي السياسة في تونس، بأقدار متفاوتة ومن مواقع مختلفة، على امتداد تسع سنوات من الانتقال/التجريب الديمقراطي
توّه مِلِّي سمْعتْ تونس قبل درى قداش من شهر، اللي ترامب بش يعتمد سياسة تجارية حمائية لبرشة بلدان، ومن بينهم تونس، اكثر حاجة سمعتها في الراديو … انّو التوانسة باش يعملوا "مفاوضات".
لقد سمت معاهدة باردو واتفاقية المرسى احتلال فرنسا لتونس حماية غير أنها كانت استعمارا بشعا قام على سرقة الأراضي ونهب الثروات وإذلال شعب بكامله بحجة أمنية أحيانا وبحجة حضارية أحيانا أخرى ففرنسا ذات رسالة تنويرية لشعوب همجية متخلفة.
في الوقت الذي ينصبّ فيه الاهتمام المحلي والدولي على رموز المعارضة وقادة الأحزاب السياسية والإعلاميين القابعين في السجون باعتبارهم مجرمي حق عام (كما يقول بيان وزارة الخارجية التونسية
صفة التاجر أو السمسار التي يتم إطلاقها على ترامب يجب أن تضاف اليها صفة " الفاشل" لأن المعلوم حقا في عالم الأعمال أن الرجل وصهره فاشلان في عالم المستثمرين
هو الجميل في الموضوع اللي مؤثثي المنابر وحاملي المصادح تحت يافطة"اعلامي" وبعد سنوات من الحرث في البرك الآسنة وتقديم وتشجيع الاسفاف و الابتذال بكل انواعه
Les Semeurs.tn الزُّرّاع