السيد خالد حسني هو لاعب و مدرّب كرة قدم بالأساس كان يجيبوه باش يحلل الماتشوات ويعلّق على الأحداث الرياضية... النتيجة سي الكابتن ولاّنا مختص في التنمية البشرية وقس عليه أشباه الكرانكة!

خلال التسعينات كان يُقالُ لنا " كان يشدوا الخوانجية الحكم ينصبوا المشانق لخصومهم.." بعد الثورة كل نخرج نخرج نلقاش واحد مشنوق في بوطو ضوء

توّ كيف أنت البوصلة متاعك واضحة، ومعدّل تفكيرك الكل على معاداة العدو الصهيوني واعتبار التناقض معاه المعيار الأخلاقي الأساسي اللي على ضوئه تحدد مواقفك!

النسخة الحالية من الكيان الصهيوني غير مسبوقة تاريخيا. هي نسخة "تلمودية انجيلية" شعبوية همجية تمثل التعبيرة التاريخية الأكثر توحشا من التحالف الاستعماري بين المشروع الصهيوني الاستيطاني والمشروع الاستعماري الإمبريالي في طوره الجديد.

وأخيرا تكلم، وخرج عن صمته في تدوينة غاضبة...تكلم المشيشي عندما صدر حكم على وزير الداخلية الأسبق علي العريض في قضية تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، ...أدى الحكم الصادر فيها إلى إخراج المشيشي من حالة (فقدان النطق) التي لازمته منذ خروجه من أصغر أبواب السلطة وتدوينته القصيرة كافية لتفسير كل شيء..

لقد تتبعت حركة الأحداث في سوريا بعد هروب الرئيس السابق، وازعم أن عملية اختيار الحاكم الجديد وآليات تشكيل اللجان للنظر في الخطوات القادمة "احتكرها" تيار واحد هو التيار الذي تسانده تركيا ، …

فالشرق الاوسط تتنافس فيه ثلاث قوى هي: اسرائيل وايران وتركيا، وتسعى كل منها لبناء تكتل يعزز من مركزيتها امام القوى الدولية لتصبح هي عاصمة الاقليم ،ويصبح اي قرار خاص بالإقليم يمر من هذه العاصمة