في سياق الذكرى والذاكرة التاريخية يبرز درس عامّ: الانتصار على الفاشية لم يكن مجرد حدث تاريخي أو تحول جيوسياسي عابر، بل مدرسة أخلاقية تُعلّمنا قيم التضامن،

أما ردود الفعل الجماهيرية فتفتقر إلى العمق الضروري الذي يجعلها تميز بين الثابت والمتحول، فلا أحد في غمرة «الاحتفالات» بقرارات الرئاسة ينتبه إلى أن الانخراط الطوعي في شيطنة النقابات والأحزاب والجمعيات بدعم من خوارزميات غامضة يعني أيضا الانخراط التلقائي في مناهضة التعددية وإلغاء الديمقراطية نهائيا ومب

تتميز الفترة الحالية باختلال التوازن الاقتصادي، وتنامي التفاوت الطبقي، وانهيار فكرة المصلحة الاجتماعية، وانهيار جماعات المستغَلين أيضاً. ومرة أخرى، يظل أفق الرأسمالية غامضاً.

رغم مرور 77 عاما على إعلان تأسيس إسرائيل "كدولة"، فإنها فشلت في أربعة أبعاد

الرحوي يجهل المبدأ الدستوري الحقوقي الكوني المتعلق بقرينة البراءة فيحكم بجرة بيان لا يمثل غير طعنة في قلب الضمير الإنساني على عشرات المساجين من كل العائلات عقب صدور الأحكام في قضية » التآمر » والتي وصلت فيها الأحكام بالسجن الى ما يقارب السبعين سنة فهم في تقدير الرحوي عملاء وخونة بلا أي تنسي

ونحن نشهد اليوم مخاض العالم لصياغة نظامه الجديد ضمن تعدد الأقطاب وبداية أفول الهيمنة الأمريكية الأطلسية وصعود القوى التقليدية والجديدة في شرق وجنوب أسيا ، لا يبدو أن العرب في وضع أحسن مما كان عليه وضعهم عند كل تخلق لنظام عالمي جديد : انكسار وطني أمام الاحتلال بعد خذلان رسمي وشعبي للجسم الحي في الأمة

مهزلة من لا يتعظ بالتاريخ.. والحال انه تاريخ قريب... فاحذروا غضب المهمشين والمقموعين....وتواضعو قليلا.. فغضب المواطنين يبين أن الشعب لا يريد... ولن ينفعكم الأزلام الفارينين... فهؤلاء سيكونون أول من يطالب بجلدكم.. خوفا عن جلدهم...