لا خلاف بضرورة المراجعة السياسية والتخلي عن التصفية الأيديولوجية للخصوم . الواقع يؤكد انه لا خلاص لتونس في ظل طبقة مشلولة ومشغولة بحقدها الأيديولوجي لان البناء يتطلب النوايا الحسنة منذ البداية…

تذكرت هذه المقولة وانا اتابع التفاعلات بخصوص موقف نرمين صفر.. ما فهمتش علاش مستغربين ان يكون لنرمين موقفا يعبّر عن قناعاتها.. وان ينعت ذلك الموقف بانه "ارجل" من برشه مواقف !

برشة استئصاليين ساندو الإنقلاب...وكانو يحلمو أنو ضد النهضة وموش ضد الناس لكل...وضدهم هوما زادة...وضد الشعب الذي يريد..هههه

وبحيث... سياسة الكذب على الجماهير تشهرو بيها الفاشيين.. ونظرلها مثلا ڨوبلز متاع هتلر وقت قال بما معناه اكذب اكذب لازم يبقى منو.. لكن اعتمدتها أيضا الأنظمة الشمولية والشعبوية والإستبدادية في مختلف بلدان العالم... مع سياسة إخفاء الحقيقة.. واللغة الخشبية.. الخ..

…في الواقع وعكس ما صبولنا في طاست امخاخنا من صغرتنا من وقت الاستبداد… السكات موش من ذهب… وإنما يخلي الواحد يصدد… وحرية التعبير كنز كبير… ما يقدر قيمتها كان إلي حب يمارسها وتحرم منها لعقود..

سيسجل المؤرخون ان عشرة اشهر من الإنقلاب... أسوأ من العشرة سنوات التي سبقتها.. على كل المستويات... وأن عشرة اشهر من الفارينة للإنقلاب... أسوأ من 23 سنة من الفارينة لبن علي..

قالولو في خارطات طريقهم يلزمها حوار...قاللهم لوجو عليه في كتب الجغرافيا...وما نعملش حوار.. شدو صحيح في الحوار...وكثر عليه الضغط في الداخل ومن الخارج..