بعد عشرين شهرا من حرب الطوفان يتابع العرب القتل اليومي ولا يحركون شوارعهم في المعركة. هذه علامة موات سياسي لا علامة تغيير. فعلى الورق مَثَلُ معركة الطوفان كَمَثَلِ تسونامي وقد سماها قائدها طوفانا أملا في تغيير لا يقف عن حدود مربعه الغزاوي، وكم أرسل من نداء نجدة فلم يُستجب له.