لماذا، رغم عشرات دورات التكوين لم نجح في اطلاق صحافة الاستقصاء؟ لان المحتوى الصحفي منذ زمن بعيد ليس بيد الصحفي، بل بيد صاحب المؤسسة، وهو قليلا ما يكون صحفيا، توجههه المصالح والتحالفات والربح، وأي عمل استقصائي هو ضد قوى متنفذة وإلا لما احتاجت الحقيقة الى من يستقصيها…

(1) هل صدر قرار الالتجاء إلى القوة العامة السويدية لإجبار الموظفة بمغادرة السفارة من الإدارة المركزية (اي وزارة الخارجية في تونس) أم محليا من السفارة نفسها؟ و (2) من هو بالتحديد الموظف الدبلوماسي بالسفارة الذي قام باتخاذ هذا القرار خرقا لنصوص معاهدة فيينا حول الحصانة الدبلوماسية للسفارة.

حكم فردي مطلق يقرر في كل شيئ.. وما يعرف حد.. ومسكر على روحو غرفتو المظلمة ..ويحلم بدولة َتشبه لدولة أفلاطون.. وزيد موش فاهم كعبة...لا في الإقتصاد.. لا في السياسية.. ولا حتى في كيفاش يتعمل الباس سانيتار

هناك من يريد اغتيال الطبوبي الذي لا صلة له بالمقاهي الشعبية والمحروس على الدوام .. هل وصل مستوى الاتحاد إلى هذا الدرك الأسفل من الغباء ؟ هل تعتقدون أن النقابيين حمقى إلى هذا الحد ؟

ولكنهم مصرون على عقده رغم القضايا ورغم الغليان الذي تعيشه سوسة الرافض للمؤتمر ..الحكومة مصرة على عقده .. الحكومة بكل أحزابها مصلحتها في بقاء الانقلابيين على راس المنظمة تبيع وتشري معاهم.. والا فما معنى الموافقة على كل هذا الخرق الفاضح للقانون .؟ ولكن من سيدفع في الاخير الثمن ؟

لقد كشف الفيسبوك عالم القيم السائدة، من دون تورية، بسلبياتها وإيجابياتها. وإذا ما تحدثنا عن قيمة الآخر والاعتراف به، وهي القيمة التي تحدد درجة التقدم الأخلاقي وأثرها على جميع القيم، فإن الفيسبوك العربي أظهر ضعف هذه القيمة إلى درجة الهزال. فالاعتراف بالآخر تعني الاعتراف بقيمة الحق في الاختلاف. ويظهر

سينهون عربدتها حين يفرضون تسوية بشروطهم ..ذاك هو قديم منافق وجد بين يديه حلفاء مرتعشين يقودهم خط الانتهازيين و معارضين وظيفيين يعجزون عن قراءة التعقيد و الافق الاستراتيجي الملائم و يصوبون الى غير الاهداف الحقيقية …