عبارة الصهاينة لو نُعت بها عربٌ مثلا، لاعتبرت سبّة، أما أن ينعت بها صهاينة، فهي ليست كذلك، بل لعلها عندهم أفضل تسمياتهم وأكثرها تشريفا لهم، أضف إلى ذلك، فاستعمالها يتضمن نوعا من التبرئة للإسرائيليين من الجرائم التي يقومون بها حاليا في غزة…
هل كُتب على هذه التيارات أن تتحول إلى ماكينات غبية تنتج العنف والحقد والكره والبذاءة والإقصاء.. والجحشنة.. جيلا بعد جيل؟
ظلامية القرون الوسطى تقوم بها حداثة العالم الحر..ذبح للحقوق والحريات وللنساء والاطفال...واستقبال للقتلة في عواصم الانوار وترحيب بالمجرمين من ألهة الحقوق...وفي الضفة الاخرى دماء ومُخاط فايسبوكي.
الدولة التي أعلنت عند التأسيس أنها «نورٌ» على الأمم، أصبحت اغتصاباً على الأمم. صورة إسرائيل لم تكن يوماً متناسبة مع حقيقتها: أنفق الصهاينة الملايين لإبراز صورة متخيّلة ومزيّفة عن إسرائيل كي تغطّي على الطبيعة العنصريّة والإباديّة للدولة العنصريّة.
فرحة عارمة، انفجرت إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية وصعود "الجبهة الشعبية الجديدة" قوّةً برلمانية أولى، رغم أن عمرها لا يتعدى بضعة أيام من الوجود،
كمية التوحش والخسة الإجرام التي كشفت عنها أمريكا المتصهينة تتجاوز الخيال. الحد الأدنى الإنساني يقتضي أن تقوم الدول التي تحترم نفسها بطرد سفراء أمريكا المجرمة من أرضها. دون ذلك... هي مشاركة فعلية في الإبادة الجارية الآن
أوقعت العملية أسرى أحياء من قوة دخلت تبحث عن جثث أسرى، وأجهزت على كامل القوة؛ أي أن من نفذها كان لديه الوقت والإمكانات لنصب الطعم والانتظار والإجهاز والتوثيق.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع