نكتب لأننا لا نملك وسيلة أخرى للبقاء، لأن الكلمات هي الجسر الأخير بيننا وبين ما فقدناه. نكتب كي لا يبتلعنا الصمت، كي لا نذوب في فراغٍ لا يرحم، كي نُمسك بخيطٍ رفيع يربطنا بما كان لنا يومًا. كل حرفٍ نكتبه هو محاولة لإنقاذ ما تبقّى منّا، محاولة لإعادة الحياة إلى أصواتٍ خفتت، إلى وجوهٍ غابت، إلى أماكنٍ