أسقطت غزًة القناع عن الوجه الحقيقي العنصري الاستئصالي للصهيونية العالمية و حفر فيها نتنياهو وعصابته الإجرامية قبر الكيان الغاصب لأرض فلسطين.
اكًدت مأساة الشعب الفلسطيني الإشاعات التي روًجت عبر التاريخ حول اليهودية التلمودية و مزاعمها الباطلة أنهم شعب الله المختار.
استفاقت ضمائر العالم لإجرامية المشروع الصهيوني فحتى في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت غالبية الشباب ( 50 % جمهوريين و 71% ديمقراطيين) مناهضة لسياسات إسرائيل وتطالب بإقامة دولة فلسطينية واحترام حقوق شعبها.
أن عملية اغتيال شارلي كيرك، الزعيم الشبابي الجمهوري الأمريكي و النجم الصاعد في الأوساط المحافظة الأمريكية، يذكًر العديد بملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي كنيدي بسبب معارضته للبرنامج النووي الإسرائيلي و التعتيم و التمويه الذي تلاه.
فبعد مساندته المستميتة للمشروع الصهيوني بدأ شارلي كيرك أخيرا يتساءل حول شرعية و توازن الرد الإسرائيلي على العملية الفلسطينية طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023 و النفوذ الخانق لإسرائيل و عملاءها على الأوساط و المؤسسات السياسية الأمريكية.
يشاهد العالم بأجمعه و في كل ربوعه رقصة الديك المذبوح للمشروع العنصري الاستئصالي والشيطاني الصهيوني.