السياسة الخارجية التونسية صارت غير مفهومة في جل الملفات تقريبا

الروس والغرب في نفس الوقت. موقف غير جدي ملتبس ولا يشرف الديبلوماسية التونسية مطلقا.

دعم السفراء الغربيين المعتمدين في تونس لأوكرانيا وحملهم لرسائل تؤكد بان الوقوف على الحياد في حالة انتهاك القانون الدولي ليس بموقف هو رسالة للسلطة القائمة في تونس لا غير،

لا أدري ان كانت سلطة الانقلاب تفعل كل هذا عن سبق اصرار وترصد وهو بتخطيط مسبق أم هو من قبيل "رياضة وشغل" أي الترفيه عن النفس بممارسة السياسة واللعب بمصالح الدولة العليا.

ما نسمعه من الديبلوماسيين هنا في جينيف يؤكد بأن السياسة الخارجية التونسية صارت غير مفهومة في جل الملفات تقريبا ومنها ملف الهجرة والترتيبات الجارية حول مياه المتوسط والملف الليبي والاوكراني أو حتى الموقف من الانقلابات العسكرية في افريقيا.

انقاذ البلاد أصبح فرض عين على كل القادرين من مؤسسات و أجهزة الدولة لإيقاف العبث والتيهان الحالي.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات