من خلال متابعة بسيطة لمداخلات محللي السياسة التونسية و من تبقى من ممارسيها في البلاتوات الاذاعية تكتشف بسهولة حالة العجز عن الاستشراف وطغيان السير
محمد القوماني نسمع فيه توا في موزاييك..نطقني..هههه … سي محمد صرح أنه انسحب من النهضة...وقام يقيم في سلوكها منذ الثورة...في غياب قيادييها الموجودين في السجون..والبقية شبه منوعين من الإعلام…
الحملة للعنصرية المجرمة ان يبادروا بالتشنيع بسياسة الميز هذه في القضاء الدولي ولا ينتظرون حتى تشرع السلطة في حريمتها فقد سبق ان شرعت مع القضاة وستشرع بلا شك في حربها القذرة لأنها محكومة بعقل مريض استئصالي مجرم اسمه الوطد .
لتولد "السياسة" عندنا، نحتاج تيار عقلنة واسع على أنقاض هذا العدم الشعبوي الرث.. وعلى ما قبله. ولا مؤشر على هذا الآن.. مطلقا.
العجيب أن عبارة "موش وقتو" التي همس بها الهمامي لشاب يساري أثارت غضب معسكرين سياسيين نقيضين. فاليسار اعتبرها تفريطا في دم بلعيد باسم التكتيك السياسي. والإسلاميون اعتبروها تأجيلا تكتيكيا للحرب ضدهم لا موقفا مبدئيا يبرّئهم نهائيا من تهمة باطلة.
...ووقت توصل البلاد للإنفجار الثوري الجديد. راهي َ لكلها باش تلقى روحها تعوم في الناشح... خاطر ما عادش باش تتسمى ثورة الشباب كيف ما سماوها قبل صلفا... وإنما باش تكون حقيقة.... ثورة الجياع…
لا ابالغ لو اعتبرتُ ان جل التعليقات والتحاليل "الاحداث الاقتصادية" في البلاد التي تستقطب اهتمام الناس هي الترقيم السيادي، ميزانية الدولة والسياسة النقدية. واعتقد ان هذه المواضيع لم تأخذ حضها في التحاليل وفي السياسات كما ستحاول ان ابين ذلك
Les Semeurs.tn الزُّرّاع