....لكن الشوارع العربية كانت باردة هادئة الا من بعض ردود انفعالية ...وباستثناء شوارع بيئات المقاومة في دول عربية معلومة فقد هدأت الشوارع في مصر والاردن والمغرب العربي .

بمناسبة الذّكرى 13 للثورة و الذّكرى 40 لإنتفاضة الخبز المجيدة أتوجّه بالأساس لعموم الزملاء والزميلات لأسجّل بكلّ مرارة الصمت المريب للسيد العميد

من الهمجي والمتوحش اليوم؟ غزة أعادت المفردات إلى معانيها. ها هي شعوب العالم اليوم، وهي تخرج بالملايين ضد إسرائيل، تعيد تعريف الإرهاب والكفاح من أجل الحرية. "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" ديمقراطية قاتلة ومجرمة، و"جيش الدفاع" ليس إلا أكثر مشاريع الإجرام كلفة.

أما هذه المرة، فإن الصمت مطبق، كمن تعرض لضربة عنيفة من الداخل. وهذه الضربة القاصمة جاءت من جهة نقابة التعليم الثانوي، النقابة الأكثر امتدادا والأكثر حيوية في الاتحاد، يسفر تحركها الذي امتد سنة عن مثل ما تمخض عنه الجبل.

وقد تم إيداعه بالمستشفى للعلاج النفسي والعصبي بعد أن تركته النيابة العمومية أمس بحالة سراح وأنهت مدة الاحتفاظ به لخواء الملف وتفاهته... الأمر الذي لم يُعجب رئيس الجمهورية على ما يبدو …

...الحمد لله أن لدي من الخبراء وأساتذة القانون الدستوري الجاهزين تماما لتفصيل هذا الدستور على مزاجي بالكامل. أنا متأكد من نجاح هذا الاستفتاء، رغم كيد الكائدين وتآمر المتآمرين، كيف لا وهيئة الانتخابات أنا من يعين أفرادها ورئيسها ومن يعفيهم ومن يؤمّن لهم الحصانة…

بعض الاخبار المصوّرة والمسجّلة في النّت يظهرُ من خلالها شباب تونسيون -طلاّب في أوكرانيا- يشتكون الضياع والمخاطر، ونفاذ الاموال ،وقلّة الحيلة ،والضياع. لا يجدون من يتّصلون به من السلطات التونسية قصد اجلائهم أو حتى تأطيرهم وهم في حالة أقرب الى الاحباط حسب ما يبدو.