ما هي وكالة آكي التي نذل أنفسنا لها لمعرفة ما تبخل به علينا المصادر الرسمية؟ لماذا لا يجد الصحفيون التونسيون أي "طرف متصل" بالسلطة وقادر على الإجابة على حاجة الناس إلى المعرفة حتى بالتخمين ؟
في ما يبدو لنا اللحظة ألَّا موعد لتونس مع الديمقراطية في مدى منظور رغم وجود يوم تال لقيس سعيد. الوضع الحالي على هشاشته قابل للاستمرار بدعم خارجي وبضعف داخلي. والداخل والخارج هنا متفقان على معاداة الديمقراطية.
حدثان موجعان يستحقان القراءة في تونس: الأول هو منع تظاهرة المحاكمة العادلة في قاعة الريو والثاني تصريح وزير الخارجية الجزائري في تونس: "التنسيق بين البلدين في ظلّ هذه الأوضاع
تتجلى الثقافة في نشر الكتب والمجلات والدوريات الثقافية .. المنشورات الثقافية، فكرية، أدبية، فنية... تؤرخ لتطور أفكار الشعوب، وإبداعها، ومستواها الحضاري
من يقتل صحافة بلاده، عليه أن يستعد لسيطرة الآخرين على ثقافة ووعي مواطنيه، من يصنع المعلومة يصنع القرار،
هل تحب السلطة الإشاعات وما تسميه "التأويلات المغرضة"؟ يمكن أن يكون الجواب نعم. إعلان قرار تقديم موعد الانتخابات الرئاسية فتح الباب على قراءات متباينة
تضارب وتناقض في أعلى هَرَم الدَّولة بين قرطاج والقصبة، تحت سُلطان التَّدابير الاستثنائية الَّتي كان برَّر رئيس الجمهوريَّة لتفعيلها التَّوسُّعي المثير للجدل
Les Semeurs.tn الزُّرّاع