هل تتوارى السياسة وراء هذه النتائج ؟ هل ثمة فساد في الاختيار، هل النسب منطقية أم تشي بأن الأكمة تستر ما وراءها؟ أتذكر مقولة أرسطو "الإنسان حيوان سياسي"، فأعود للإجابة عن أسئلتي بالقول :ربما.
في ظل حالة التصحّر الإعلامي وانتشار اللاّمبالاة إزاء الشأن العام، مرّ خبر ارتفاع حجم الأموال المتداولة نقدا في السوق التونسية كما لو كان خبرا عاديا، ولم يجد الجمهور من ينبهه إلى خطورته.
سمعت اليوم في راديو اكسبراس-اف-امـ حديثْ على التضخم متاع شهر جويليا، ولازم نعرفو اللي لحكاية راهي تحليل متاع رقم
على الصعيد الدولي، تميزت سنة 2024 بتقدّم كبير أحرزته البنوك المركزية في تحقيق مهمتها الرئيسية المتمثلة في استقرار الأسعار. فقد أصبحت معدلات التضخم قريبة من الهدف في معظم البلدان
تعجّب الاستاذ لنسبة النمو الايجابية في الثلاثي الثاني-2024 وارتفاع نسبة البطالة في نفس الوقت"، و اعتباره استحالة تفسير ذلك إلا "بالمعجزة
بخصوص مؤشرات النمو الاقتصادي والتشغيل للثلاثي الثالث لسنة 2024 : تحسّن نسبة النمو الاقتصادي مع تفاقم نسبة البطالة وهو أمر يدعو الى التساؤل والاستغراب.
وكلها مدعاة لإلغاء النتائج وإعادة العملية الانتخابية برمتها في دولة تحترم نفسها وتحت سلطان قضاء انتخابي إداري ودستوري لا يخاف في الحق لومة لائم..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع