...أصبح جواسيس وكالة الاتصال الخارجي قادة رأي، وصبّابة التجمع مسؤولين من الدرجة الأولى في خدمة الديمقراطية، وغلمان بلحسن الطرابلسي مؤثرين وصناع محتوى وأصحاب قرار.

يطبق على الجميع معناها يطبق على الدولة زادا ..و الدولة الأولى اللي يلزمها تعطي المثل في تطبيق القانون...و كيف كيف الدولة موش على رأسها ريشة زادا و الموظفين متاعها كيفهم كيفنا الكل. هذا المبدأ الرئيسي هنا اللي نتكلمو عليه.

وحدها الحقيقة التي حتمت منع بث حوار مراد الزغيدي، تدفع اليوم لإخماد صوت العكرمي بكل الوسائل بما في ذلك السجن والجنون. اليوم تسنى لي أن أنزع الغشاوة عن عيني لأرى الحقيقة، لا ما يراد لنا أن نراه حقيقة.

اذا كان القتل سيُثير الشُّبهات فانه يُتّهم بالجنون. انها عملية استباقية هدفها نزع المصداقية على ما يمكن ان يقوله هذا الشخص، ان هذه التهمة قرينة قوية على ان هناك سردية اخرى حول موضوع كرست الاجهزة حوله حقيقة واحدة. واذا كان لدينا شخصان وقع الالتجاء الي الجنون لإسكاتهما حول موضوع واحد فهذا دليل على كذب

...وحين توفرت للـ"متهم" فرصة التكلم مرة واحدة لطرح وجهة نظره، قامت القيامة ولم تقعد مسقطة معها أقنعة الزيف..

علاش صار ضغط على مراد الزغيدي و على IFM باش ما يقومش باستضافته القاضي المثير للجدل البشير العكرمي في برنامجه "عندنا أجندا"؟

بطبيعة الحال الخطأ في زرع هذه الثقافة هو الإعلام، حيث نجد إعلاميين ساهموا في هذه الشيطنة ولم يلتزموا بالمهنية التي يقتضيها عملهم، إعلاميون بلا ثقافة ولا فكر، ولا مهنية، ولا استقلالية، وإنما أجندات، أو أموال، أو إيديولوجيا. هم الذين صنعوا مثل هذا القطيع. وهم لا يدرون أنهم يوفرون كل الشروط لحرب أهلية.