الاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد اليوم بصفة "بعدية"، على لسان جريدة "الشعب" الغراء وعلى موقعه على فايسبوك،
فهل تكون "الغيبة الصغرى" للأخ الأمين العام في أوت / أغسطس /غشت وتعيين الأخ العياري بالإنابة تمهيدا للتنحي التدريجي للأخ الطبوبي وكافة أعضاء المكتب التنفيذي الحالي في مؤتمر مارس القادم؟؟؟ وطي صفحة لعنة تنقيح الفصل عشرين من النظام الداخلي؟؟؟
يغيّب الموتُ اليومَ السيّدة العياري بعد صراع طويل مع ظلم الدولة لابنها ياسين العياري و مع الارهاب الدولي الذي اغتال زوجها الشهيد! ومع الإجراءات الحدودية للانقلاب التي تمنع إبنها من حضور توديعها..
قد أختلف معك في الراي ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك"، (فولتير 1694-1778) ويفترض أن مقولته تصلح خلاصة لأي حديث عن الحريات والحقوق الأساسية في ظل تنامي العنف الشعبوي المستند إلى أوهام السلطة…
شخص واحد هو القانون والدستور وكل السلطات… لا برنامج ولا رؤية ولا أي مخطط انقاذ لبلد نخره الفساد وزاده تعفن مشهد التسويات السياسية البائسة انهاكا…
يقدّم منطوق الأستاذ غازي مثالا عن العقلية الفئوية التي تُغطّٰي على المهمّة الوطنية ولا ترى منها إلاّ ما يعني الشخص أو جهته الحزبية والسياسة. وحبّذا لو أجابنا الأستاذ غازي: كيف يمكن مراجعة العقليات والمنظومات؟
المُدوّن والإمام والمحامي، ثلاثة رموز لمُجتمع مدني تعمّد "المُتحذلقون" تمييعه وتعويم وظائفه. وجعلوه ينحرف عن دوره الرئيسي في النقد والنظر بصرامة لقضايا المُجتمع ومُقاومة فساد السلطة وكشف هيمنة أجهزة الدولة على مؤسّسات المُجتمع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع