أنا عندي صعوبة في تصديق محتوى الفيديو عن معرض الكتاب الذي يقتله الملل بالأمس حيث من الصعب أن يجمع أفضل كاتب عشرين شخصا في ندوة
السيدة ألفة الحامدي هي اختزال لذهنية كاملة تجذّرت بعد الثورة بشكل عشوائي جدا عنوانها "كيف تصنع سياسي في دقيقة"..
النواب في برلمان قيس سعيد الذين يريدون منع مغادرة الكفاءات الشبابية للبلاد بفرض رسومات و خطايا ما أتى الله بها من سلطان إنما يكرسون في الواقع العقل الإستبدادي المتمكن من العديدين في مجتمعنا.
احنا في بلاصة نحاسبو وزارة الشباب والرياضة لأنها لم تقم بدورها في وقته المناسب ولم تطعن في قرار اللجنة الدولية؟ نذهب للبحث عن الحقيقة في المكان الخطأ و بالطريقة الخطأ مع الإصرار على دور الضحية !
"من منكم حدثه ابوه او حدّثته امه يوما طيلة حياته ولو لخمس دقائق عن حب الوطن، او عن شروط المواطنة، او حتى عن نشأة الكون".
معضلتنا هنا أن العدالة والكرامة غائبان أيضا، وأنّ " الديمقراطية الجديدة " المنقلبة على الديمقراطية الليبيرالية " المستوردة" والتي تعد بالعدل مقابل الصمت لم تنجح في جعل شمس الكرامة تسطع، واكتفت بجعل كلّ ما ضدّها ممنوعا
والسيد لم يعلن ترشحه فقط، بل قال أنه سيفوز بأي انتخابات يتم تنظيمها في تونس. قال لو تقع غدا انتخابات سيفوز بها هو أيا كان منافسوه. ولا سعيّد ولا عبير ولا غيرهما قادرون على منافسته.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع