إنه لن يتعدى أن يكون إلا قوس إستبداد و ظلم .. ظلم دولة إنخرطت طوعيا في منظومة إستبداد قام بها رئيس أنتخب ديمقراطيا بعد أن درّس العلوم القانونية
توه أنت، مولانا سي خليفة تدعو إلى إعادة المؤسسة سيئة الذكر "وزارة الإعلام" لإحصاء أنفاس الصحفيين وإخضاعهم، فأنت "صرفت صرفت"، فلماذا لا تطالب بإخضاع الإعلام إلى إدارة الشؤون السياسية في وزارة الداخلية كما كان دائما طيلة عقود؟
بعد أكثر من عشر سنوات، تعود خرافة التعويض المالي للإخوانجية عن سنوات السجن وتطعيمها ببعض الأسماء اليسارية من باب خلط قرط العلف بالحلوى لصيد الحيوانات الشعبوية
ثلاثة أشخاص على الأقل معروفون في الإعلام، سارعوا يوم أمس إلى تكذيب حكاية التلميذ الموقوف الذي تعرض إلى التعذيب وتكذيب وجود محامية أصلا بذلك الاسم، الحد الأدنى من الموضوعية هو أن يشد الإنسان فمه وقلمه إذا كان لا يعلم،
أجل هناك مؤامرة تتهدد مستقبل الجزائر، مؤامرة تكمن تفاصيلها في تأجيل النظر إلى مقتضيات المرحلة وتسويف التعاطي مع ضرورات الانتقال. إن الخطر الأكبر اليوم لا يتهدد حياة رأس النظام، بل يتربص بمستقبل الوطن وأمانة الشهداء.
في الوقت الذي ينصبّ فيه الاهتمام المحلي والدولي على رموز المعارضة وقادة الأحزاب السياسية والإعلاميين القابعين في السجون باعتبارهم مجرمي حق عام (كما يقول بيان وزارة الخارجية التونسية
أذكر أنّني كتبت، مرّة، أنّ المعتقلين قد يأتي عليهم يوم يُخرَجون فيه من السجون مثلما أُدخلوها. يخرجون ولا يبقى منهم غيرُ "أهل الشرّ" "بالمصريّ" والخطر الداهم "بالتونسيّ" على دولة التقدّم
Les Semeurs.tn الزُّرّاع