تواصل آمنة الزويدي ورفيقاتها ورفاقها اعتصامهم و إضراب الجوع الذي يخوضونه منذ أكثر من 6 أيام على بعد خطوات من البرلمان وسط تدهور خطير في صحة بعضهم

أرجو السّلامة والعافية والحريّة للسيّدة سهام بن سدرين، وأرجو العدالة لامرأة ناضلت من أجل العدالة بين البشر.

والسؤال الآن: هل يكون هذا الإضراب إضراب تحرير السجناء أم يكون لتحريك وضع راكد فحسب، ودفع الانقلاب إلى إكمال إجراءات المحاكمة المتوقفة قبل استكمال أي مرحلة من مراحل التحقيق؟

بما أنّ عددا من إدارات الدّولة و أجهزتها تشتغل كيما العصابات .. فليس إعتباطيا أن تختار مُداهمة البيوت أو ختطف المواطنين أو إيداعهم السّجون في الويكاند .. و ذلك حتى لا يتسنّى للعائلات أو المُحامين التدخّل آنيا و في الوقت المُناسب

...كامل فريق التلفزة البريطانية - الذي كان منذ ايام في تغطية لإضراب الجوع بنادي القضاة بسكرة - لم يتمالك دموعه وهو يستمع من محمد الطاهر الكنزاري الى رواية بالغة التأثير (لم يسمعوا بها في حياتهم) عن معاناته الشخصية وشعوره بالقهر الذي يتقاسمه مع بقية زملائه المشمولين بقرارات الاعفاء الظالمة!

التضامن المطلق مع القضاة الذين أعلنوا اليوم الدخول في إضراب الجوع في مقدمتهم حمادي الرحماني أحد رموز معركة مكافحة الإفلات عن العقاب ضد القضاة المشبوهين الذين باعوا رسالتهم بأبخس الأثمان.

الغرفة التي جازفت باختطافه بذلك الشكل الاستعراضي الإجرامي واحتجزته خارج القانون …هذه الغرفة تعرف جيدا موقع البحيري في أرجانيجرام النهضة.. واعتقلته هو تحديدا لأنه "العقدة الغوردية" لحزب شكل محور العملية السياسية بعد الثورة..