ونجيب أبو كيلي هو شخصية مرعبة ومثيرة في نفس الوقت للاهتمام في أمريكا اللاتينية.. يقول عن نفسه انه "أروع دكتاتور في التاريخ" وتعاديه المنظمات الحقوقية الدولية وتعتبره أكثر شخصية دموية في العقد الأخير. .
الاثنان شاميّان، ومتقاربان في العمر. الاثنان شاركا في الحرب ضد بشار. الاثنان يعتبرهما أنصار النازي بشار، طبق التصنيف الأمريكي، إرهابيان...
فعل إرهابي واضح. المهاجم لم يخف دوافعه. فقد سجل فعلته وهو يهتف بشعارات معادية للإسلام والمسلمين. ومع ذلك لم يكد الحدث الخطير يحظى بتغطية صحفية. ولا عقدت من أجله الحوارات في استوديوهات الأخبار. ولا صدرت بيانات الإدانة.
ولكن لأن المعتدي مسيحي متطرّف والضحية شاب مسلم مسالم... صمت الجميع.. ابتعلت أجهزة الدولة الفرنسية لسانها.. تدوينات باهتة لأغلب السياسيين ومرورا عابرا من الاعلام الفرنسي على الحدث !!
يا سخطة يا همّ يا زلبوط يا آش باش يقول فمي.. ما كادكش حرمان إنسان مواطن من حريتو وانتزاعو من حياتو الطبيعية وسط عائلتو وأهلو ومنعو من خدمتو مورد رزقو ومصدر كرامتو... وكادك برشا أن يقال عنه أنه أيقونة!!!
النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بالمحامي والقاضي السابق أحمد صواب مدة 48 ساعة على ذمة الأبحاث وتمنع محاميه من مقابلته"،
أن تتحدث عن سوريا ولا تستنكر التاريخ الدموي لنظام الأسد، مهما كانت مبرراتك، فأنت مشروع قاتل، ومستحيل أن أتقاطع معك في أي ملف وطني داخلي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع