بعد العملية الإرهابية الشنيعة متاع البارح.. تخرج علينا سليلة بن علي تحكي على التهميش و الفقر و الجهات المنسية و تتكلم على التنمية الي تحرمت منها اغلب الجهات التونسية الي ماهيش في الساحل..
يا زغراطة يا عرة النساء (اول مرة في حياتي نستعمل هذه الكلمات) شكون همش الجهات؟ شكون ما وصلش التنمية لمناطق الظل و الذل؟ شكون سرق فلوس صناديق 2626 و 2121؟ شكون مكن عائلات بعينها بكل الامتيازات فتغولت و أصبحت دولة مافيوزية في صلب دولة مافيوزي؟
شكون كذب و قال الي الضوء و الماء في تونس الكل و حاسوب لكل عائلة؟ شكون عطى المشاريع الكبرى و الصفقات العمومية للمناولين و عايلتو استكرشت بالرشوة؟ شكون هلك التعليم و الصحة و في عهدو أصبح المتمسك بالمبادئ و القيم ضحكة؟ الله يهلك ستركم.. فينك يا مدام وقتها؟
كنت تتمعش من فلوس الشركات العامة الي كنت تنوبها بأمر من سيدك في النهار و تزغرط في الليل و مكلفة بمهمة الاستوفيدة في اوقات الفراغ؟ قالو يا بابا وقتاش نوليو شرفا قالو حتى يموتو كبار الحومة. يا زغراطة يا متاع" التنوير "،الإقصاء و الرجوع إلى الوراء لم يعد ممكنا افهمها.
الي يقلي ايه اش صار من 14 جانفي؟
نجاوبو الي البعابص الي كيف الزغراطة آلاف ما يحبوش التغيير لأنهم مستانسين بسياسة كبش و نعجة..
الطحانة الخائفين لا تتجبد دوسياتهم و تاريخهم الاظلم برشا. العائلات الي ماسكة بالاقتصاد و الي اليوم ماسكة بالإعلام لن تسمح بالتغيير. الاتحاد العام التونسي للشغل موش مقصر زاد يعاون على خرابها..
اما الأحزاب الي شاركت في تسيير البلاد في العشرية الأخيرة فقد اتسم مردودها بقلة الحرفية و الكفاءة و الخوف و عدم وضوح الرؤية وغياب الاستراتيجية و خوض معارك أيديولوجية في غير وقتها … و البهامة. لكن رغم ذلك لن تنجح الزغراطة و بعد الثورة خير.