اين كنتم يوم اعتدت عبير موسي على وزيرة التعليم العالي ؟

اين كنتم يوم اعتدت عبير موسي على وزيرة التعليم العالي ؟ ام نحن في بلد يقبل فيه مواطنوه اعتداء المراة على المراة و لا يقبل بقية انواع الاعتداءات ؟ ما دام فريق من الشعب “ يغزر للوجوه “ و يفرق صكوك العفة و الاستقامة و السلوك الحسن و يقبل نوع من العنف و يرفض نوعا اخر حسب ايديولوجيا المعتدي و المعتدى عليه فلن تقوم لنا قائمة …

للتذكير فقط : المعتدي و المعتدى عليها من خريجي التجمع و قد تتلمذا و تعلما اداب الحوار و النقاش في هياكله … فلا تتعجبوا هي مجرد تصفية حساب بين خريجي نفس الدفعة …


…

العنف مدان سواء كان على مرا والا راجل و و لا على حيوان و من طرف مرا ولا راجل وفي المجلس والا في الشارع ولا في المنزل بين الزوجين و في اي مكان .

لكن ان تصبح الحكاية تضامنا مع من يمارس العنف كل يوم و يعطل عمل المجلس و من تميّز بالاعتداء على زملائه خلال الجلسات العامة (في عمادة المحامين) ومن استفاد من نيابة المؤسسات العمومية زمن الاستبداد كمكافأة مقابل ولائهم لنظام فاشي وتقديمهم خدمات لحزب التجمع و من يقدم "ستوفيدة " في زملائه و دافع على التعذيب وسجن المظلومين و حتى القتل فهذا مستحيل….

السيدة النائبة الي البعض يشجع فيها و يفرح و يشيخ كيف ما تحترمش القانون فقط لأنها تسب الغنوشي و النهضة .. السيدة رئيسة الحزب الحر الدستوري عندها الحق تعمل الي تحب :


…

تدخل ببوق و تصيح و تشتم وتتهم النواب بالخيانة و الارهاب و تقطع كلام المتدخلين و خلات المجلس كيف سوق الجمعة و كانت سببا في تعرض مقرر لجنة المالية والتخطيط والتنمية فيصل دربال الى وعكة صحية الامر الذي استوجب حضور طبيب الى البرلمان.

عندها الحق توقف الجلسات و تكيل السب و الشتم للناس الكل و تعطل سير مصالح البلاد . عندها الحق تدور في اروقة البرلمان و تستنطق العاملين الكل و تصور و تهرسل و توزع التهم بالعمالة و الخيانة و تتهم الناس في أعراضهم ..


…

عندها الحق تعتدي على وزيرتين: وزيرة المرأة و وزيرة التعليم العالي . عندها الحق تسيطر على كاميرات المجلس و تحددلها اش تصور . عندها الحق تكون في اتصال مباشر و متواصل مع قناة العربية و كأنها مبعوثتهم للبرلمان . عندها الحق تعمل الي تحب و ترذل البرلمان و الجوقة تصفق و حد ما عندو الحق يكلمها على خاطر مرا ؟؟؟؟


…

العيب موش في عبير موسي فهي مكلفة بهذه المهمة و الشي " ما يعورهاش" لأنها بالرغم انها أصبحت بفضل الثورة رئيسة حزب فهي لم تستطع القطع مع ماضيها التعيس .. وهي التي كانت مكلفة بالاعتداء على زملائها خلال الجلسات العامة (في عمادة المحامين) .


…

العيب كل العيب في مكتب المجلس الذي لم يستطع أن يوقفها عند حدها و تركها ترتع في البرلمان و تكره التوانسة في النواب و في العمل النيابي و في السياسة .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات