كان الاجدر بنا ان نعمل هاشتاق “ هيا ننقذوا بلادنا !” .

سيادتك مواطن مسؤول في بلاد ديمقراطية عندك 3000 سنة حضارة … ما تمشيش تنتخب على خاطر تصبح راقد و تعتبر ان صوتك لا يغير شيء. او تبيع صوتك لأنك لا تعتبر نفسك مواطن قادر على تغيير واقعك المزري .

* تعتبر ان الثورة هي سبب المصائب و ان تونس “كانت خير قبل 2011"رغم كل ما يقال عن الفساد و عن المنوال التنموي الفاشل و عن سوء الحوكمة و عن الهدم الممنهج لقطاع الصحة و قطاع التعليم و عن تشجيع الاقتصاد الموازي الذي اصبح مهيكلا في عهد بن علي . و رغم ما صرح به سفير الاتحاد الاوروبي بتونس بان بعض العائلات الاقتصادية في تونس ليست لديها مصلحة في صعود مستثمرين اقتصاديين جدد و تغيير المنوال التنموي .

*سيادتك مواطن مسؤول و منذ 2011 عملت رقم قياسي عالمي في تعطيل المؤسسات الاقتصادية ، خضت معارك إيديولوجية عقيمة و شجعت اي تعطيل تقوم بيه المنظومة القديمة نكاية في النهضة و انت بطريقة او باخرى تشارك في تفكيك الدولة و ترذيل البرلمان و مؤسسة الرئاسة.

* سيادتك مواطن مسؤول و رامي القاتلة ، احزاب فاسدة تنتخبها و منظمات تتحكم في مصيرك و تتخذ قرارات ما تخدمش مصالح البلاد و تعرف الي وراها سفارات و لوبيات مال فاسد و انت اش عملت ؟

* انت نفسك تعتبر انك غير قادر على نحت مستقبلك و انك يجب ان تعيش في جلباب فرنسا "باش تسلكهالك ! " و ترفض ان تنفتح تونس على اسواق اخرى و افق اخرى … سيادتك مواطن مسؤول و عامل هاشتاق : "إلى كل دول العالم انقذوا تونس ؟ "

ما تحشمش على روحك ؟ علاه عاجز ؟ صاحب حاجيات خصوصية؟ قاصر ؟ محجوز عليك ؟ مشكوك في امكانياتك العقلية ؟ العالم باش ينقذ تونس كيفاش ؟ ينقص من الحفلات في بلادهم و يطبق إجراءات التباعد و يتفادى الحضب و الاعراس و يلبس كمامة و يغسل يديه ؟

العالم باش ينقذ تونس كيفاش ؟ بانك ترضى تعيش في بلاد شعبها معمّل على الطُّلبة و التساسية ؟

يا مواطن قالوها الجدود : “ما يندبلك كان ظفرك وما يبكيلك كان شفرك “و حتى حد ما ينجم يغيرلك واقعك اذا قعدت بهذه العقلية الزفت الي معمّل على الخارج باش يحسنلك حياتك .

فيق على وضعك فالشعوب هي من تصنع الفاسدين و الحكام المستبدين و هي من تصنع التغيير و الرفاه و المستقبل. فيق قبل ما يفوت الفوت .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات