المغزاوي: في حضن الدكتاتوريات العسكرية العربية

Photo

بصراحة، لم أسمع بحياتي خطابا أكثر نفاقا وانتهازية، من خطاب زهير المغزاوي الامس بالبرلمان، إذ شنف آذاننا ب.."الشهيد القذافي"... نعم "الشهيد"،

ناسيا أو بالأحرى متناسيا، أن الفار من الجندية، حفتر الذي يسانده اليوم بقوة، إنشق على القذافي بتشاد سنة 1987، حيث ترأس هناك، تحت قيادة وإشراف "وكالة المخابرات الامريكية"ميليشيا أسماها ب ..."الجيش الوطني الليبي"،التي ما زال يتخفى خلفها الان…

متغافلا ايضا ان المدعو حفترهذا، حاول اغتيال.... "الشهيد"...،عدة مرات ،أخرتها كانت بمنطقة الجبل الاخضر،سنوات قليلة قبل سقوطه النهائي من الحكم.

آسف، الحلم العربي في الوحدة العربية مازال قائما، لكن من المؤكد ان فاشيين إقصائيين، لا يؤمنون بالتعددية وبالديمقراطية، مازالوا عالقين في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، من امثال هذا المغزاوي و"شلته", لن تكون من صناعه، لأنهم لم يكونوا يوما من ممثليه لأنهم شوهوه بطريقة بشعة، الى ان إنتهوا في حضن الدكتاتوريات العسكرية العربية من امثال السيسي المطبع مع الاستعمار الصهيوني.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات