ووقفت الزنقة للهارب..

Photo

منذ البداية كان من الواضح والجلي، أن "النيو حزب العائلة"بسبب تضخم الذات، وحزب"النيو قدافيين" بسبب تحجره في السبعينات من القرن الماضي،لن يشاركان في الحكم... لذا لا مفر حاليا من حكومة تكنقراط، كحل وحيد لإنقاذ البلاد..

وإذا كان لا بد من الذهاب الى إنتخابات تشريعية مسبقة، فلا مفر من تغيير القانون الانتخابي اللئيم (Une loi scélérate) الحالي، الذي وضع خصيصا، من قبل عصابة فقهاء سلطان المنظومة المتنفذة السابقة.. بن عاشور، الصادق بلعيد، والبقية..

الذي وجب التذكير، بانها كانت وراء الكارثة الوطنية خسارة الجرف القاري (موضوع تدوينتي: بورقيبة، الجرف القاري 1977_ 1982, الكارثة المسكوت عنها)، لمنع بروز أي أغلبية مستقرة وواضحة، تستطيع ان تحكم بالبلاد…

وهذا هو العامل الاساس الذي أفضى آليا، الى التشرذم السياسي والحزبي الحالي، الذي إن إستمر على هاته الوتيرة، فسيقود تونس حتما الى الخراب…

حذار، الذهاب الى إنتخابات تشريعية مسبقة، في ظل هذا القانون اللئيم، سيعد إنتحارا... طبعا، على البعض ان يعي جيدا تحديات المرحلة، والاهم أن يتعض من...الأخطاء السابقة،التي قادتنا الى هذا المستنقع....

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات