"السبسي باش يغير الفترينة "

Photo

صرح الديناصور الستاليني بوجمعة الرميلي ,أنه في إطار الاعداد لمؤتمر "النداء"..وهي خرافة أمك سبسي ..عفوا أمك سيسي ,أنه تقابل مع السبسي الذي صرح له أن الامور توضحت الان وأنه ,س "يغير الفترينة " ..إي نعم سيداتي ,سادتي ..الفيترينة ...لاحظوا عمق ,ودقة الوصف السياسي ..

هذا وأضاف الرميلي أن السبسي لخص له الامور كالتالي "لا يمكن إنقاذ تونس ,إلا بإنقاذ النداء ,ولا يمكن أن ننقذ النداء إلا بعقد مؤتمره "..وأنه كرئيس شرفي .. يجب أن نفهم هنا ,أنه ك"مبعوث للعناية الالاهية ",سيشرف عليه شخصيا ..لا حظوا أن"الشيء " هذا المسمى ب"النداء " ,يحكم منذ زمان ,ومن دون أن يعقد ..مؤتمره التأسيسي ....وها هو الان وهو شبه مندثر ...مازال ...عازما على عقد مؤتمره التأسيسي !!!!!!.

سابقة عالمية ,حيرت كبار المختصين في العلوم السياسية ..

كما نقل عنه أنه "فاهم الطرح" ,لا حظوا هنا أيضا البلاغة اللغوية التي تميز "الزعيم المنقذ"..,أن"الشق,التقدمي..الوطني ..الديمقراطي ..البورقيبي " ...لا يمكن له النجاح ,إلا من خلال النداء "..وجب التوضيح هنا ,أن هذا الشق الذي يتشدقون به منذ زمان ,حديث خرافة ,ومجرد شعارأجوف, تتخفى وراءه المنظومة القديمة الرجعية والقروسطية ,التي لا علاقة لها ,بالديمقراطية,والفكر التقدمي أما عن الوطنية,. ,فمقابر الشهداء الذي صفاهم بورقيبة تشهد عن وطنيتها المزعومة ..

أخيرا لم يذكر الرميلي هل صحيح,أن السبسي ..بكى تأثرا ,وهو ...ينشد "حماة ,الحمى ,يا حماة الحمي "..تأثرا بعد هذا البرنامج " اللي يدوخ " ؟,لان المسألة مؤثرة جدا..

إذا في إنتظار إشراف ,رئيس الدولة ..بطم طميمه .."صاحب الوهرة"..على تغيير "الفترينة ",التي ستتوسطها نخلة النداء,مع قافلة تسير بقيادة الدليل المحنك ....حافظ قايد السبسي " ,دمتم ,مع غلاء الاسعار ,تدهور الخدمات ,البطالة ,...وهكذا أشياء بسيطة ..المهم ,تغيير الفترينة ,

دراما شكسبيرية ,هذيان وتخلف... تونس الستينات مع "توجيهات السيدالرئيس " ,"الحاج كلوف " ,ومسرحية "الماريشال عمار".. والتلفزة بالابيض والاسود, ... يشعر المرء بالخجل ,للأسف العيب فينا وفي شعبنا إذ,قيل لفرعون يوما, لماذا تفرعنت؟ أجاب, لم أجد من يردعني.

زمن رديء , زمن الغربة الموجعة للمرء بوطنه ..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات