رضا شهاب المكي "لينين" : داعي الدعاة المذهب الإسماعيلي !!!

المتمعن الجيد في التاريخ الإسلامي وتاريخ تونس سينتبه إلى أن رضا شهاب المكي "لينين" يؤدي تقريبا مهمة داعي الدعاة في المذهب الإسماعيلي قبل نشأة الدولة الفاطمية. ينتقل عبر المنابر يفسر ويشرح ويبيّن ويبرر ويؤول …

كأنه يحمل مذهبا جديدا للبلاد. ليست له أي شرعية غير التكلم باسم المقدس والتعبير عن مرموز كلامه …
هو الداعي الواقف عند الباب المفتوح على الإمام الغائب المعصوم وحامل مفاتيح الغيب في عقيدة المذهب الاسماعيلي وفي فرقة البابيّة تحديدا …

الباب يفتح على إمام في الميتاتاريخ، متعال عن العامة حاضر في الوعي غائب في الزمن... أما أعضاء الحملات التفسيرية فهم صغار الدعاة من الشرّاح والمفسرين الذين طفقوا في الأمصار يشرحون للناس ما أشكل من أمور الدين والدنيا...؟

يستمدون من داعي الدعاة مشروعيتهم وهو بدوره يستمد من سرداب مشكاة الغيب مشروعيته ...نظام هرركي (هرمي) مثلما سماه المستشرق الألماني فرهارد دفتري في أعلى الهرم يوجد الإمام الغائب المعصوم وتحته داعي الدعاة ثم صغار الدعاة من الشراح والمفسرين…

قاعدة الهرم هم العامة أو الدهماء الذي أنا وأنت واحد منهم..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات