ما يمكن ملاحظته أنّ هناك تقاطعا بين الحدثوت والتشيع والطرقية في استهداف "التديّن التقليدي التونسي" وتفكيك ما استقرّ منه باسم محاربة الإسلام السياسي.
وهوما مازالو يساندو فيه وزيد يقلك ندافعو على الحداثة....إيه صحيح.... الحداثة متاع وقت عصور ناس بكري... متاع الحاكم المستبد متاع عصور الانحطاط. وبحيث...هذا يعني انهم هوما والحضارة الإنسانية وقيمها العصرية خطان متوازيان لا يلتقيان
...كيف لهذا الأمن ان يتورّط في إذلال قاصر، كان بالإمكان السّيطرة عليه دونما حاجة للعنف؟
الصحفي- إلاّ من رحم ربّك - هو الأكثر مبيعا أيامنا هذه.. الأمر لا يختلف عن سوق الدوابّ - أو النوّاب لو شئت! فالسياحة الحزبية على أشدّها هذه الأيام -.. هو مجرّد "مُكاري" يؤجّر لسانه لمن يدفع ويشكّل الرأي العام حسب "شرننة الفلوس" في جيبه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع