البورجوازية الوطنية هي التي تدفع الدولة أن تكون دولة إستراتيحية و لا أن تكون فاعلا إقتصاديا منافسا و هي التي تطالب بإصلاحات هيكلية للدولة غير فئوية طبعا.

الانتصار للسيادة الوطنية ليس عنتريات لفظية ولا هو تغميد مقنع لعجز سلطة ما عن حل المشاكل الاجتماعية والسياسية، ولا هو أيضا حصان طروادة يستعمله صاحب السلطة بغاية إدانة

سلطات عديمة الإحساس والذوق، و لا تفقه ولا تفهم، وليس لها أية نخوة وطنية، ولا تملك ذرة إحساس بالواجب الوطني لتشجيع الكفاءات التونسية.. وكأن الشعب وأحاسيسه وأفراحه وأتراحه في واد والسلطة في أودية كوكب آخر.. .

قاعدة العديد، اكبر قاعدة جوية خارج الأراضي الأمريكية التي لم تعترف قطر بوجودها رسميا إلا بعد سنوات من وجودها فعليا - على ما اذكر الاعتراف في 2011- انطلقت منها الطائرات الأمريكية لتصبّ على رؤوس العراقيين آلاف الأطنان من القنابل في حرب الإطاحة بصدّام وقتها وينها سيادة العراق والتعاطف العربي .

ليس التّعصّب وشيطنة المخالف في الرّأي حكرا على اﻹسلاميّين كما قد يتبادر إلى الذّهن بل إنّهما نواة فاشيّة مبثوثة في عديد التّيّارات، منذ ما قبل 14 جانفي 2011 إلى اليوم. إنّه العنف اللّفظيّ والمعنويّ الذي عشناه في السّابق وظلّتـ بعض مظاهره لا مفكّرا فيها، والعنف اللّفظيّ والمعنويّ الذي نعيش على وقعه ف

فهل يستوعب العقل التآمري السائد ما يجري وما تقوله الأرقام؟؟؟ وهو المنشغل في نسج وتصديق المؤامرات الوهمية السخيفة وخوض المعارك الدنكيشوتية ضد طواحين الهواء، وما يرافقها من زيف كرانكة التفاهة والهذيان والهراء؟؟؟

ثم تغير هؤلاء السبابون واللعانون ب180 درجة لأجدهم الآن يكررون بصيغ أخرى ما لعنونا من أجله مما كنا ، وبقينا و سنبقى، نقوله باستمرار في تحليل المشهد التونسي وما هو مطلوب فيه لضمان الوحدة الوطنية على قاعدة الحرية والتعددية والاحتكام للقانون والعهود المشتركة والتوافقات الوطنية الكبرى في عالم وإقليم صاخب